أحدث الأخبار
  • 08:14 . قرقاش: "حملات إعلامية" لتشويه الإمارات.. والجيش والدعم السريع يتحملان المذابح في السودان... المزيد
  • 06:58 . السودان.. 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء بمدينة الأبيض شمال كردفان... المزيد
  • 06:33 . سبعة قتلى بتحطم طائرة شحن أميركية أثناء إقلاعها من مطار بكنتاكي... المزيد
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد
  • 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد
  • 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد
  • 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد
  • 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد
  • 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد

باحث فرنسي: مظلومية السُنة من فشل أنظمتها وراء صعود "الإرهاب"

باريس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2014

قال الباحث والمستشرق الفرنسي “فرانسوا بورجا” إنّ انبعاث وتجدّد المدّ الجهادي من “تنظيم القاعدة” إلى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، مرورا بـ “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وجماعة “أنصار الدين”، إضافة إلى “الجماعة الإسلامية المقاتلة”، يشكّل خلاصة للإقصاء التاريخي لـ “المثلّث السنّي المضطهد” من العراق وسوريا والعالم، فكان أن تحوّل إلى ضحية كنتاج لفشل ثلاثي.

وربط “بورجا”، أصل المدّ الجهادي المتنامي بداية تسعينات القرن الماضي، بولادة موجة متطرّفة تبنّت، في جزء كبير من العالم العربي، خطابا يتضمّن نوعا من “القطيعة”، سرعان ما تمكّن من الانتشار، حالما برزت “ثلاثية الفشل”.

أوّلها، يتابع الباحث الفرنسي، يكمن في الفشل الذي أظهرته الكيانات الحكومية لحقبات ما بعد الاستعمار، فيما يتعلّق بتوفير إجابات شافية ومناسبة لتطلّعات عدد من سكّانها، وخاصة الشباب منهم والطبقات الفقيرة. فتلك الكيانات المحرومة من تمثيل صادق لمواطنيها، أي من المؤسّسة الوحيدة القادرة على تعديل التوتّر الداخلي، كان لابدّ وأن تلجأ، في كثير من الأحيان، إلى قمع التطلّعات المصاغة بطرق مشروعة، وهو ما قاد إلى انسلاخ تلك التطلّعات عن صبغتها المعتدلة لتجنح نحو الراديكالية أو التطرّف.

أمّا الفشل الثاني، فيرى “بورجا” أنّه يتّصل بالمؤسّسات الفوق وطنية في البلدان التي كانت تحت الاحتلال. فعجز تلك المنظّمات الإقليمية والدولية عن تسوية، أو حتى احتواء النزاعات والصراعات التاريخية ذات الحساسية الدينية الفائقة، على غرار النزاع الفلسطسني الإسرائيلي، انتهى بتدمير الثقة في المبادئ السلمية الرامية، باسم القانون، إلى تحقيق التعايش السلمي، ليوجّهها، بدلا من ذلك، إلى مشارب بديلة.

وعن الفشل الثالث، قال “بورجا” بأنّه يتعلّق بـ”عسكرة الدبلوماسية النفطية” الأمريكية، والتي شهدت نموا ملحوظا عقب انهيار ما كان يعرف سابقا بالاتحاد السوفياتي، لتتحرّر بذلك من حمل ثقل مضاد معتبر. فهذه السياسة قادت نحو العنف، وساهمت بالتالي في انفجار الإحباط المخيّم على فئة مهمّشة تخطو نحو التطرّف على نحو متزايد.

وفيما يتعلّق بردود الأفعال حيال الدولة الإسلامية، تحدّث “بورجا” عن محدودية أو قصور التدخّل العسكري الغربي، وذلك فيما يتعلّق ببثّ الشكوك حول قدرته على اجتثاث جذور هذا العنف، والذي يشبّهه، في كثير من الأحيان، بالأعراض البسيطة، أو حتى الآثار البسيطة لأسباب ضاربة في العمق.