أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

دراسة: أبوظبي تسعى للتهدئة لكنها ستوجه ضربة "محدودة" للحوثيين حفظاً لماء الوجه

المركز: حاجة الإمارات إلى التهدئة أكبر بكثير من حاجتها إلى التصعيد
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2022

قالت دراسة خليجية إن الضربة الحوثية على الإمارات أعادت المنطقة إلى مسار صراعات جديد بعد عدة شهور من التهدئة وسعي جميع القوى الإقليمية وفي القلب منها الإمارات إلى تحسين العلاقات وتصفير المشاكل، مشيرة إلى أن أبوظبي تسعى للتهدئة وتخفيف حدة التوتر.

جاء ذلك، في الدراسة الصادرة عن المركز الخليجي للتفكير (مركز أبحاث يهتم بدولة الإمارات ومنطقة الخليج عموماً) يوم الإثنين، بعنوان "هجوم الحوثيين على أبوظبي السياق والدلالات.. تقدير موقف".

وأوضحت الدراسة، أنه فى ظل حرص الإمارات على جذب الاستثمار الأجنبي من المتوقع أنها ستسعى للتهدئة وتخفيف حالة التوتر ولكن هذا لا يعني أنها لن ترد على الحوثيين في الداخل اليمنى؛ حيث ستوجه ضربة محدودة حفظا لماء الوجه ثم ستفتح مسارات خلفية للتفاوض والتهدئة خاصة في ظل الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني، "فحاجة الإمارات إلى التهدئة أكبر بكثير من حاجتها إلى التصعيد"، وفق الدراسة.

وأشارت إلى أن التصعيد ضد الإمارات الآن لا يرتبط فقط باشتراك القوات التي دربتها الإمارات في اليمن (العمالقة – الحزام الأمني) في معارك شبوة ومأرب، بل أيضاً بالتطورات المتعلقة بمفاوضات الملف النووي الإيراني والعلاقات مع طهران بشكل أوسع.

وسيكون لهذه الضربة تأثيرات إقليمية ودولية؛ فالإقليم الذي شهد خلال الفترة الماضية أجواء من إعادة المصالحة السياسية المتسارعة بين العديد من الأطراف؛ من المتوقع -وفقاُ لوكالة "بلومبرج"- أن يعكر هذا الهجوم صفو الجهود الدبلوماسية الرامية لتخفيف التوترات في الخليج، فضلا عن جهود إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع طهران الجهة الداعمة للحوثيين. فالهجوم يعكس التهديد المستمر لكل من البنية التحتية المدنية والبنية التحتية الخاصة بالطاقة في المنطقة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية".

ونوهت الدراسة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيرغب من خلال هذه الضربة إلى جذب الإمارات إلى حلفها ضد إيران كتمهيد لضربة إسرائيلية موجهة إلى إيران في حال فشل الاتفاق النووي، وهو العرض الذي رفضته الإمارات سابقاً خلال لقاء بينت مع محمد بن زايد في أبوظبي في 13 ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى صفقات السلاح التي ستسعى الامارات لزيادتها مع حليفها الجديد.

وفي ظل حاجة الامارات إلى المزيد من التسليح، وخاصة الطائرات المسيرة، فقد يعزز ذلك التعاون الأمني مع تركيا في ظل التفوق التركي في الطائرات المسيرة، وفق الدراسة التي أشارت إلى أن تكرار هذه الضربة سينقل المنطقة من أجواء المصالحة إلى أجواء التوتر والصراع مرة أخرى.

وحول المسارات المتوقعة لمجريات الأحداث، توقعت الدراسة لجوء الإمارات إلى التهدئة من خلال القنوات الخلفية والتواصل مع إيران، لتخفيف حدة تدهور العلاقات مع الحوثيين، ولكن هذا لن يعني انسحاب الإمارات من اليمن ولكن تخفيف حدة ضرباتها تجاه الحوثيين كما حدث في عام 2019. كما ستقوم باستهداف محدود تجاه الحوثيين رداً على تلك الضربات، واتجاهها إلى التركيز في الداخل اليمني على نقاط انتشارها والاستفادة منها.

وبشأن سيناريو التصعيد، توقعت الدراسة استمرار تدخل الامارات في مواجهة الحوثيين عبر أذرعهم المقاتلة في اليمن وبالتالي التصعيد المنضبط مع إيران، إضافة إلى تكثيف الدعم للقوات التي تحارب الحوثيين في مأرب حالياً، ويتوقف هذا السيناريو على نجاح الدول الأخرى التي يهمها التصعيد الإماراتي - الإيراني (الحوثي) في دفع أبوظبي للتصعيد وخاصة الشريكين الرئيسيين السعودية الحليف الرئيسي في التحالف، وكذلك الحليف الإسرائيلي الذي يسعى بكل قوة لجذب الإمارات إلى صفه في مواجهة إيران.