أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

وزير الخارجية الكويتي: أزور لبنان بتنسيق خليجي لإعادة الثقة به

وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-01-2022

قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، السبت، إن زيارته إلى لبنان تأتي بتنسيق مع دول الخليج من أجل إعادة الثقة به.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، في السراي الحكومي، وسط العاصمة بيروت.

ووصل الصباح إلى بيروت، مساء السبت، في زيارة رسمية ليومين هي الأولى لمسؤول خليجي رفيع منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بين لبنان ودول خليجية بينها الكويت، إثر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي (استقال فيما بعد)، انتقد فيها حرب اليمن، قبيل توليه الوزارة.

وقال الوزير الكويتي إن "هذه الزيارة تعد في إطار الجهد الدولي لإعادة الثقة بلبنان".

وأشار إلى أن "دول مجلس التعاون متضامنة مع لبنان، والتحرك الكويتي بالتنسيق مع دول الخليج".

وأضاف: "لا نريد أن يكون لبنان منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، كما أننا لا نريد تدخل دول في شؤون لبنان ولا نريد تدخل لبنان في شؤون دول أخرى".

وأوضح أنه يحمل 3 رسائل إلى لبنان، أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، والثانية أننا "لا نريد أن يكون لبنان منصة عدوان للتهجم على الدول العربية والخليجية"، والثالثة أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه من قبل المجتمع الدولي.

وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها و"إيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي"، على حد وصفه.

وأغضبت هذه التصريحات، الحزب ودفعت أمينه العام حسن نصر الله إلى الرد عليها عقب أيام، بالقول إن "مشكلة السعودية في لبنان هي مع الذين هزموا مشروعها في المنطقة، ومنعوا تحويل لبنان إلى إمارة سعودية"، فيما علقت الحكومة اللبنانية على الأمر بالقول إن هذه التصريحات "لا تمثلها".

من جانبه، شدد بوحبيب، خلال المؤتمر، على دور الكويت في الوجدان العربي، لافتا إلى أن "ما يجمعنا بالكويت هو الكثير ونعتز بالجالية اللبنانية المقيمة هناك".

وفي وقت سابق السبت، أعرب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، خلال لقائه الوزير الصباح في السراي الحكومي، عن "تطلع" بلاده إلى توثيق التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال ميقاتي، بحسب بيان أصدره مكتبه، إن العلاقات بين بلاده والكويت "مثلت نموذجا للأخوة، ونحن نشكرها على ما تقدمه من عون دائم وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال وعلى احتضانها اللبنانيين".

وأكد أن اللبنانيين "لن ينسوا وقوف الكويت دولة وشعبا إلى جانبهم في كل الأوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفأ بيروت حيث هبت الكويت بتوجيه أميري لبلسمة جراح المنكوبين والمساهمة في إعادة إعمار ما تهدّم".

وأضاف ميقاتي: "نتطلع إلى توثيق التعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبإذن الله ستكون الكويت إلى جانب لبنان وستستعيد العلاقات بين لبنان والأخوة العرب متانتها".

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين والكويت واليمن، وعلى إثر أزمة تصريحات قرداحي، سحبت سفراءها من لبنان، وكذلك طُلب من سفراء لبنان مغادرة بلادها، وما زال هذا الوضع على حاله إلى اليوم.‎

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، ما انعكس تراجعا في قدرتهم الشرائية، وارتفاعا قياسيا بمعدلات الفقر. -