أحدث الأخبار
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد

آباء يتظلمون في مؤسسات التعليم لإعادة النظر في نتائج أبنائهم الدراسية

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-01-2022

توافد عدد كبير من أولياء الأمور لتقديم تظلماتهم في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإعادة النظر في احتساب درجات أبنائهم في جميع المواد، لاسيما أن النتائج الوصفية لا تعبر عن إجمالي المعدل الخاص بكل طالب.

وأكد أولياء أمور وطلبة يدرسون في الصف الثاني عشر أن نتائج الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري 2021-2022، غير مرضية، ولا تعبر عن المستوى العلمي للطالب وأدائه التحصيلي.

وأضح أولياء الأمور جمعة عوض وسهام غريب، وسعيدة محمد، ومحسنة آل علي، وحمدان منصور، أن نتائج امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجاري غير مرضية ولا تجسد واقع المستويات المعرفية لأبنائهم، ليس في مادة واحده؛ بل أكثر من ثلاث مواد دراسية، وفقا لما أودته صحيفة "الخليج" الرسمية.

وأضافوا أن الطلبة يدرسون شيئاً ومحتوى الكتاب شيء آخر، والامتحان من شيء ثالث، مما أسهم في تشتيت الطلبة وأفقدهم القدرة على التركيز والتميز حتى لو كان «صورياً».

وطالبوا بتدخل عاجل لإيضاح ما يحدث وإعادة النظر في الأوراق الامتحانية لأبنائهم واحتساب المعدلات من جديد، لاسيما أن معظمها لا يحاكي النتائج الوصفية التي تركز على الحروف من دون استخدام الأرقام، فضلاً عن ضرورة تمكين آباء طلبة الثاني عشر من الاطلاع على معدلات ودرجات أبنائهم للوقوف على مواضع الضعف ومعالجتها لدى الطلبة.

من جانبها، أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن استقبالها الملاحظات على نتائج الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري 2021-2022 لطلبة جميع المراحل حتى 20 يناير الجاري، من خلال قناة أعدت خصيصاً لهذا الغرض.

وأفادت بأن إدارات المدارس لديها صلاحيات استقبال الملاحظات على النتائج من قبل الطلبة أو أولياء الأمور عبر قنوات التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، أو من خلال الرابط https://parentsshare.moe.gov.ae/complain/

وأكدت أهمية التواصل معها عبر قنوات التواصل المعتمدة في حال الحاجة إلى إجراء مراجعات لنتائج أي طالب، فضلاً عن ضرورة تقديم التوجيه المناسب بحسب كل حالة، لتقديم الإجابة للطالب أو ولي الأمر صاحب الاستفسار، دون الحاجة إلى مراجعة أولياء الأمور لمقر المؤسسة أو فروعها.

وأوضحت أنه تتم مراجعة الطلبات الواردة، والتحقق من مدى كفاية المعلومات المذكورة في الاعتراض والمستندات المرفقة.

وأفادت بأن مهمة رئيس وحدة شؤون الطلبة تركز على التأكد من دقة بيانات الطالب والتحقق منها (وفق معايير واشتراطات فئات الاعتراض)، فيما تتم دراسة الطلب من قبل اللجنة خلال 5 أيام عمل، ويتم الرد على مقدمه بالرفض أو قبول الاعتراض، أو طلب مزيد من المعلومات أو تحويله إلى اللجنة الفنية أو التقنية في المؤسسة للحصول على الدعم وبيانات التواصل معه.

وخلال اليومين الماضية، طالب العديد من الطلاب على منصة "تويتر" تحت هاشتاغ #نطالب_بتعديل_الشهايد، بإعادة النظر في درجاتهم المتدنية بعد رصد العديد من حالات الرسوب والدرجات الضعيفة، ومراعاة ظروفهم خلال فترة فيروس كورونا المستجد.

كما أبدى المئات من الطلاب المواطنين، استغرابهم من استخدام طلاب إماراتيين للغة الإنجليزية لمطالبة وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر بدراجاتهم، مؤكدين أن توجه الدولة نحو العالمية أضر بشكل أو بآخر بالهوية العربية والإسلامية.

وقال عدد من الطلاب إن "الدراسة عن بُعد لم تكن بالشكل المطلوب"، لافتين إلى أن درجات الأجانب والمقيمين أعلى بكثير من درجات المواطنين، ما يشير إلى فشل جديد يضاف لوزارة التربية والتعليم ودليل واضح على أن الدراسة عن بعد في الدولة هي الأسوأ في العالم.