أحدث الأخبار
  • 05:29 . الإمارات "تلاحق العالم" عبر تدريس الذكاء الاصطناعي للأطفال من سن الرابعة... المزيد
  • 05:11 . حزب العمال الكردستاني يقرر حلّ نفسه بعد 40 عاماً من التمرد على تركيا... المزيد
  • 04:55 . القسام تقرر الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي اليوم... المزيد
  • 12:50 . الشارقة.. مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم دعماً لغزة... المزيد
  • 12:07 . نتنياهو يرفض الالتزام بأي وقف إطلاق نار مع حماس... المزيد
  • 11:58 . القمة الشرطية العالمية تنطلق غداً في دبي... المزيد
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد

ذوو معتقلين بريطانيين بدبي يستنكرون برنامجا لـ"BBC" يمجد الحياة في المدينة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-01-2022

استنكر أهالي بريطانيان محتجزان في دبي مقطعًا دعائيًا بثته هيئة الإذاعة البريطانية BBC والذي وصفوه بأنه فيديو يمجد الحياة في الإمارة، بحسب ذكره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

ووصفت بريدا جوكيون، والدة مدرب كرة القدم بيلي هود المسجون في الإمارات بتهمة حيازة "زيت القنب" في سيجارة إلكترونية في سيارته، المقطع الدعائي بأنها “فكرة سخيفة من BBC”.

وتساءلت والدة المعتقل: “كيف يمكن للمسلسل الترويجي أن ينتشر بينما يعاني ولدي بيلي في معتقله في دبي؟ لقد كان يتوسل أن يُعاينه طبيب، لكن لم يساعده أحد، واليوم أرى هذا البرنامج الذي يمجّد دبي!”.

وقالت والدة المعتقل البريطاني إن البرنامج الذي بثته شبكة "بي بي سي" كان يتحدث إلى المشاهدين ويُخبرهم أنك طالما اتبعت القواعد في دبي فستكون بخير، في الوقت الذي يقضي فيه ولدي عقوبة السجن بسبب ما وضعه له صديقه البريطاني في سيارته”.

وأضافت والدة السجين أن المسلسل الترويجي استمر بذكر أنه إذا اتبعت القواعد العامة فستكون على ما يُرام في دبي، لكننا نعلم جيدًا أن هذه هي الكذبة التي كرستها دبي لسنوات ولهذا ذهب بيلي إلى هناك، بسبب هذه الأكاذيب ذاتها”.

يُذكر أنه تم الحكم على الشاب البريطاني بالسجن لمدة 25 سنةً بعد العثور على زيت CBD في سيارته. وخُففت عقوبته إلى 10 سنوات في بداية ديسمبر الماضي.

أما “وولفجانج دوجلاس” هو ابن “ألبرت دوجلاس”، وهو جد بريطاني ثري مسجون حاليًا في دبي بسبب شيك مرتجع لم يكتبه وفقًا لأدلة الطب الشرعي، حيث وصف مسلسل الـBBC بأنه “فيديو دعائي”.

وقال “وولفجانج”: “أحبّ والدي دبي، إلى أن تم القبض عليه زوراً وضربه وتعذيبه من قبل حراس السجن وإدانته بكتابة شيك لم يكتبه أصلاً”.

كما وصف مشاهد للانتحار والاغتصاب في سجن في دبي، فضلاً عن تعرضه للتعذيب والترهيب، في المقابل ينتشر “فيديو دعائي” أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية.

وقال: “لقد اضطر إلى الخضوع لعملية جراحية لعظامه المكسورة التي سببها حراس السجن ولا يزال لديه العديد من العمليات الجراحية ونحن في أمسّ الحاجة إلى عودته إلى المملكة المتحدة حتى تتم رعايته هناك”.

وحُكم على “ألبرت دوغلاس” بغرامة قدرها 2.5 مليون جنيه إسترليني بعد إفلاس شركة “وولفغانغ”، التي لم يكن له دور فيها في عام 2019. وخسر الأب استئنافًا وحاول الفرار من السجن بمساعدة مهربي البشر، لكن تم القبض عليه عند الحدود وتمت محاكمته بالسجن ثلاث سنوات.

وفي مارس 2020، حكم قاضٍ بريطاني بأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يحتجز ابنتيه لطيفة وشمسة، وأنه مُذنب بشن حملة مضايقات ضد زوجته السابقة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين.

وفي ديسمبر 2021، أمرت محكمة إنجليزية الشيخ محمد بن راشد بدفع ما يصل إلى نصف مليار جنيه إسترليني لزوجته السابقة وطفليهما كجزء من تسوية الطلاق.

وكانت صحيفة “التايمز” اللندنية أشارت إلى أن الإذاعة البريطانية بثت فيلمًا وثائقيًا عن حياة الرفاهية والرخاء والأثرياء والسيارات الفارهة في دبي، ووصفت المدينة الساحلية المطلة على الخليج العربي أنها “ملعب للأثرياء وأرض للفرص”.

وقالت الصحيفة في مقالٍ لها إن الفيلم الوثائقي المكوّن من ثلاثة أجزاء انتُقد من قبل خبراء حقوق الإنسان بعد أن تبين أن مسؤولين إماراتيين أشرفوا على تصوير البرنامج وأثّروا على إنتاجه، متجاهلين الوجه الآخر لإمارة دبي فيما يتعلق بحقوق الإنسان واعتقال النشطاء.