قالت حركة "حماس" الفلسطينية، السبت، إن المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المسلحة هي القادرة على ردع المستوطنين لوقف عدوانهم.
جاء ذلك في بيان للقيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني، عقب مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية خلفت عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.
وقال حنيني إن "المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة هي القادرة على ردع المستوطنين ووقف عدوانهم".
وأضاف: ما عمليات إطلاق النار التي ينفذها أبطالنا إلا رسالة أولية، وعلى العدو أن يستعد لمعركة شاملة مع كافة أبناء شعبنا لدحر الاحتلال والاستيطان واقتلاعه من جذوره.
ودعا القيادي في "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، إلى "مؤازرة بلدة بُرقة والتخفيف عنها في المعركة التي تخوضها دفاعا عن شعبنا ومقدساتنا".
ومساء السبت، أصيب 138 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وحالات اختناق، إحداها خطيرة، خلال مواجهات في بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك بالتزامن مع دعوات مجموعات استيطانية لمسيرة عودة إلى مستوطنة حومش المخلاة (عام 2005) والمقامة على أراضي القرية.
وفي بيان مقتضب عبر حسابها على فيسبوك قالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، السبت، إن "الكيان الغاصب المحتل يعلن بشكل رسمي إلغاء مسيرة عصابات المستعمرين".
وشهد الأسبوع الأخير تصعيدا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.