قضت محكمة مصرية متخصصة في قضايا الإرهاب، بالسجن المؤبد على محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع حماس”.
واتهمت النيابة محمود عزت في القضية المقيدة برقم 56458 لسنة 2013، قيامه وآخرين، بالتخابر مع “من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، وهي التنظيم الدولي للإخوان و(..) حركة المقاومة الإسلامية حماس للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر”.
وأضافت النيابة أن محمود عزت اتفق مع آخرين على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية؛ وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان على الحكم بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم.
يذكر أن المحكمة أصدرت حكمها في هذه القضية بالمؤبد والسجن على عدد من قيادات جماعة الإخوان، بينهم محمود عزت الذي صدر الحكم ضده غيابيًا وجرت إعادة محاكمته عقب القبض عليه.
وتولى عزت منصب المرشد العام بالإنابة في 20 أغسطس 2013، عقب القبض على المرشد محمد بديع، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة، بعد أن كان نائبا للمرشد آنذاك.
وألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه في أغسطس 2020 في إحدى الشقق السكنية في حي التجمع الخامس في القاهرة.