أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

صحيفة: لهذا تريد الإمارات إصلاح علاقاتها مع منافسيها بعد فشل النهج العسكري

من زيارة الشيخ محمد بن زايد الأخيرة إلى تركيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2021

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن الإمارات الدولة الصغيرة الطموحة، حاولت أن تستعرض القوة العسكرية في المنطقة، وكان هدفها هو تقوية المقاومة ضد الإسلام السياسي، سواء من خلال نسخة الإخوان المسلمين أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشبكتها في كل أنحاء المنطقة.

وأشارت الصحيفة في تقرير لمراسلها ريتشارد سبنسر إلى أنه حتى تتعامل معها واشنطن بجدية تدخلت الإمارات في حربي اليمن وليبيا وأقامت قواعد عسكرية في القرن الأفريقي. وحتى أشهر قليلة كانت الإمارات تتعامل مع قطر وتركيا كدول منافسة، لكنها اليوم تحاول بناء جسور معهما وغيرهما من أعداء الأمس.

وقال الكاتب إنها باتت من الدول الداعية للاعتدال وحثت إسرائيل والولايات المتحدة على تخفيف تهديداتهما لإيران وضرب المشروع النووي الذي تقوم طهران ببنائه.

ولم تعلن أبوظبي كثيرا عما دار من محادثات بين المسؤولين الإماراتيين ورئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي زار الإمارات هذا الأسبوع، في وقت تجول فيه وزير الدفاع بيني غانتز في المنطقة محرضا على دعم الضربات العسكرية ضد إيران في حالة فشل مفاوضات فيينا.

وفي البيان النهائي عن زيارة بينيت إلى أبوظبي لم يأت على ذكر إيران، رغم محادثات استمرت أربع ساعات مع الحاكم الفعلي لأبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وبدت الإمارات حذرة في مواقفها ومعارضة للضربة العسكرية، حيث نقلت وكالة الأنباء الإماراتية دعوة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد إلى “الاستقرار الإقليمي” في إشارة إلى عدم دعم أي عمل عسكري في الشرق الأوسط.

ويرى الكاتب أن التغير في الموقف كان ملاحظا في طهران والتي طالبت أمريكا وحلفاءها بالمزيد أثناء الجولة الحالية من المفاوضات في فيينا، والهادفة إلى دفع الإيرانيين العودة إلى الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015 والتي حدت من نشاطات طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وقبل أسبوعين زار الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني طهران واجتمع مع المسؤولين هناك والتقى الرئيس إبراهيم رئيسي ووجه إليه دعوة لزيارة أبوظبي.

 وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان: نحن على حافة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة.

ويقول سبنسر إنه لم يعرف الكثير عن مواقف الإمارات المتشددة في الداخل والخارج قبل تسريب ملفات ويكيليكس عام 2010، وأظهرت صوت الإمارات المؤثر بواشنطن في وقت خسرت فيه السعودية التي حكمها سلسلة من الحكام الكبار في العمر تأثيرها.

ففي برقية تعود إلى 2009 أخبر الشيخ محمد بن زايد، وزير الخزانة تيموتي جيتنر أن إيران نووية لا يمكن احتمالها. كما أخبر باراك أوباما الذي فاز بالانتخابات أنه يتوقع عملا قويا وشديدا ضد إيران.

ووصف الشيخ محمد بن زايد حربا تقليدية قريبة الأمد مع إيران بأنها الخيار المفضل على تداعيات طويلة الأمد من إيران مسلحة بالأسلحة النووية.

وتغير الموقف بسبب الغموض الذي خلقته سنوات دونالد ترامب، والذي نظرت إليه دول الخليج على أنه الأمل لتصحيح سياسات أوباما وموافقته على الاتفاقية النووية وموقفه من الربيع العربي. وكل ما فعله ترامب هو أنه خرج من الاتفاقية النووية ومنح أفضليات للمستبدين في الخليج ومنهم الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأرسل بوارج حربية إلى الخليج كدعم رمزي. وعندما حانت لحظة الحقيقة، وبدأت إيران باستهداف السفن الغربية في الخليج كرد على إعادة فرض العقوبات عليها، فشل ترامب بالتحرك.

وقد أوقف هجوما ضد إيران قبل تنفيذه بدقائق. وفي تلك اللحظة اعتقدت الإمارات أن عليها تولي مسألة التعامل مع إيران وليس ترحيلها إلى واشنطن، فالإمارات هدف قريب للصواريخ الإيرانية، والتوصل مع طهران لمعاهدة عدم اعتداء قد تمنع الخطر عنها.

وكانت الإشارة الأولى هي قرار أبوظبي سحب قواتها من اليمن، حيث انضمت إلى السعودية في التحالف ضد الحوثيين، وهي حرب كان الجانب الإماراتي يخسرها على ما يبدو.

وفي الوقت نفسه كان مسار الحرب في ليبيا يتغير ضدها، فقد أرسلت أسلحة ومقاتلات بل ومستشارين عسكريين لدعم أمير الحرب هناك، خليفة حفتر.

وخاضت تلك الحرب ضد الإسلاميين الذين قالت إن لهم تأثيرا على حكومة طرابلس. لكن حفتر أثبت أنه حليف خطير حيث شن هجوما على العاصمة طرابلس وأجبر على التراجع من قبل قوات الحكومة وبدعم من تركيا.

وفي الأشهر الأخيرة وجدت الإمارات نفسها تدعم جهود السلام وأصلحت العلاقات مع تركيا رغم تعاطفها مع الإخوان المسلمين. وكانت ثمار عمليات التقارب زيارة وزير الخارجية التركي تشاوش مولود أوغلو إلى الإمارات يوم الثلاثاء.

واتهمت تركيا أبوظبي بدعم انقلاب عام 2016 الفاشل، لكنها ترغب باستثمارات الخليج لدعم اقتصادها الذي يتداعى، وتشعر الإمارات أن هذا يتناسب مع قوتها التقليدية.