قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن ما وقعته الحكومة مع الإمارات وإسرائيل، إعلان نوايا وليس اتفاقا، مؤكدا التزام حكومته بواجبها الوطني، دون تردد في تنفيذ مسؤولياتها تجاه الوطن والأجيال.
وأشار خلال جلسة عقدها مجلس النواب، الأربعاء، لمناقشة إعلان النوايا لمشروع الطاقة والمياه، إلى أن تبادل المياه والطاقة وإعلان النوايا الذي وقعته الحكومة، يقوم على مشروعين مترابطين ومتزامنين ومتلازمين، لا يقام أحدهما دون الآخر.
ووقع الأردن والإمارات وإسرائيل، نوفمبر الماضي "إعلان نوايا" للدخول في عملية تفاوضية للبحث في جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه.
وجوهر المشروع بالنسبة للأردن، هو توفير 200 مليون متر مكعب إضافية من المياه سنويا، إن ثبت جدوى المشروعين (توليد الطاقة من جانب الأردن والمياه من جانب إسرائيل)، بحسب الخصاونة.
وأوضح أن كل يوم تأخير عن تنفيذ حلول ومشاريع استراتيجية ومستدامة، توفر كميات إضافية وجديدة من المياه، "يهدد واقعنا ومستقبل أجيالنا".
وزاد: الفقر المائي الذي وصلنا إليه غير مسبوق، ويهدد مستوى ونوعية حياة أجيالنا في الحاضر والمستقبل.. إذ تبلغ حصة الفرد في الأردن من المياه نحو 90 مترا مكعبا سنويا لكل الاستخدامات، فيما يبلغ خط الفقر المائي المعروف دوليا 500 متر مكعب سنويا.
وتابع: في حال استمر الوضع المائي على ما هو عليه حاليا، فإن حصة الفرد ستصل إلى 60 مترا مكعبا سنويا بحدود عام 2040، وفقا لدراسات علمية وطنية ودولية موثوقة.