عبر قادة عسكريون أمريكيون وإسرائيليون عن قلقهم البالغ في اجتماع عقد بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس تجاه أنشطة إيران النووية وما تحرزه من تقدم في هذا المجال.

وعبر الاحتلال الإسرائيلي عن تطلعه إلى تعميق الحوار مع الولايات المتحدة حول الاستعداد العسكري المشترك كي تستطيع وقف العدوان الإقليمي لإيران والتصدي لطموحاتها النووية.

ومن جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه يشعر بقلق بالغ بسبب افتقار إيران للتواصل الدبلوماسي البناء، وحذر من أن الرئيس جو بايدن "مستعد للانتقال إلى خيارات أخرى" إذا أخفقت السياسة الحالية الخاصة بإيران.

وكان تقرير حصري لوكالة "رويترز" قد نقل الأربعاء عن مسؤول أمريكي كبير القول إنه من المتوقع أن يتضمن جدول أعمال المحادثات الأمريكية الإسرائيلية يوم الخميس مناقشات حول تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت الدبلوماسية وإذا طلب ذلك زعماء البلدين.

بدوره، قال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية إن أي تصعيد إيراني بشأن الملف النووي "سيطرح تساؤلا بشأن قدرة الدبلوماسية على تحقيق غايتها".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها "لم يفرجوا عن أي أموال مجمدة لإيران".

يشار إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت أنها بصدد تحضير عقوبات جديدة ضد إيران "في حال فشلت المفاوضات النووية" الجارية في فيينا.