أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء السبت، النار على فلسطيني، بزعم تنفيذه عملية طعن في منطقة “باب العامود” وسط القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على شاب في “باب العامود”، ما أدى لاستشهاده.
واندلعت مواجهات بالمكان حيث أطلق جنود إسرائيليون القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت باتجاه الفلسطينيين.
وذكرت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن “ثلاث إصابات تم التعامل معها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة”.
وأضافت: من بين الإصابات واحدة بقنبلة صوت وأخرى بالضرب المباشر، حيث تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية شابين فلسطينيين على الأقل، فيما أصيب آخرون بالاختناق. وأجبرت تلك القوات الفلسطينيين على إخلاء منطقة “باب العامود”، والأماكن المحيطة بها.
وقالت قناة “13” العبرية إن “الفلسطيني الذي لقي حتفه، طعن شابا إسرائيليا من الحريديين (اليهود المتدينين)، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إصابته بجروح بين متوسطة وخطيرة”.
بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على شاب فلسطيني، “إثر تنفيذه عملية طعن”.
ولم تصدر شرطة الاحتلال الإسرائيلية على الفور بيانا رسميا عن الحادث.
ودانت الرئاسة الفلسطينية جريمة قتل الشرطة الإسرائيلية الشاب الفلسطيني. وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية إن “هذه الجريمة تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وهي استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه”.
وأضافت الرئاسة أن قتل الشاب الفلسطيني وهو جريح “جريمة حرب موثقة”.
ودعت الرئاسة المجتمع الدولي إلى “ضرورة التحرك فورا لوقف جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.