أحدث الأخبار
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد

الإمارات في عامها الخمسين.. السلطات تفرج عن آلاف السجناء وتتجاهل المعتقلين السياسيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2021

أصدر أمراء الاتحاد خلال اليومين الماضيين أوامر بالإفراج عن أكثر من 2360 سجيناً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن قالت إنه تنطبق عليهم الشروط، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.

فقد وجه رئيس البلاد بالإفراج عن 870 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام بقضايا مختلفة مع التكفل بتسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم لتلك الأحكام.

كما وجه الشيخ محمد بن راشد بصفته حاكماً لإمارة دبي، بالإفراج عن 672 من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية. فيما وجه حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 442 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وتوافرت بشأنهم شروط العفو.

ولكن المؤسف أن القرار لم يشمل أي من المختطفين السياسيين الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية بسبب ظروف الاعتقال في سجون أبوظبي سيئة السمعة.

وتعتقل أبوظبي عشرات السجناء السياسيين، بينهم أكاديميون واقتصاديون ونشاء حقوقيون، معظمهم  ينتمي إلى القضية المعروفة باسم "الإمارات 94"، وآخرين في قضية "شباب المنارة". كما لا تزال السلطات تحتجز نحو 10 سجناء رأي، بينهم امرأتان، رغم انتهاء محكومياتهم منذ أكثر من أربع سنوات.

وتواصل السلطات التغني بتسامحها المزعوم الذي لطالما اقتصر على المعادين للإسلام، مستغلة أموالها الطائلة لتوجيه القوة الناعمة نحو رسم "صورة لامعة" منافية للواقع.

وتتهم منظمات حقوقية أبوظبي بالقيام بحملات اعتقال تعسفية واسعة، تليها ظروف احتجاز وتحقيق سيئة للغاية، تمارس خلالها أبشع أنواع التعذيب، قبل الانتقال إلى محاكمات صورية منحازة.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن "حرمان المعتقلين من الحرية لسنوات طويلة بعد انتهاء أحكامهم يُظهر ازدراء صارخا لسيادة القانون. لهؤلاء الرجال جميعهم حياة وعائلات ليعودوا إليها، وينبغي ألا يواجهوا احتمال الاحتجاز إلى أجل غير مسمى، وهو أمر قاس وغير قانوني".

وأضافت المنظمة إن السلطات الإماراتية لفقت التهمة للمدانين في قضية دعوة الإصلاح "التنظيم السري"، ونزعت منهم اعترافات بالقوة بنيتهم قلب نظام الحكم في البلاد.

وذكرت منظمة العفو الدولية أنها وثقت العديد من الحالات التي أهدرت فيها حقوق المعتقلين؛ ففي هذه الحالات، التي كان جهاز أمن الدولة هو المسؤول عن معظمها، ألقِيَ القبض على الأشخاص بدون أمر قضائي، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي لمدة أسابيع أو شهور، وتعرضوا للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة. وفي بعض الحالات، كابد المحتجزون ظروفا مهينة في الحجز.

ولا يبدو أن أبوظبي ستفرج عن المعتقلين السياسيين، إذ رفضت منذ عدة سنوات مئات الأصوات المطالبة بالإفراج عنهم. بل إنها  تلجأ إلى كل الوسائل لإسكات الأصوات المنادية بالإصلاح، والتي كان آخرها إدراج أربعة نشطاء سياسيين منفيين قسراً في الخارج على قائمة الإرهاب.

ويؤكد حقوقيون على أن استمرار السلطات الإماراتية في سياستها التعسفية تجاه المدافعين والمناصرين لحقوق الإنسان وعائلاتهم تكشف زيف الادعاءات المنادية بالتسامح، في الوقت الذي تستهدف فيه عائلات النشطاء والحقوقيين بإجراءات تعسفية مثل سحب الجنسيات والحرمان من السفر ولم شملهم بعائلاتهم.