فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على اثنين من المواطنين الإيرانيين، واتهمتهما بالقيام بحملة قرصنة تهدد معلومات الناخبين السرية خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.
وذكر موقع "الحرة" أن "المحكمة الفيدرالية في مانهاتن اتهمت إيرانيين اثنين بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وبث الشكوك وزرع الفوضى بصفوف الأمريكيين".
وتم اتهام محمد حسين موسى كاظمي (24 عامًا)، وسجاد كاشيان (27 عامًا) بالمساعدة التكنولوجية، في تنظيم المخطط الذي كان يرمي بمساعدة إيرانيين آخرين، لترهيب الناخبين الأمريكيين قبل انتخابات العام الماضي، من خلال رسائل تهديد ونشر معلومات مضللة، بحسب بيان صادر عن وزارة العدل.
ويرى محللون أن "الهدف من عملية التأثير التي قادها هؤلاء، لم يكن تغيير نتائج الانتخابات، ولكن زرع الفوضى والخلاف وخلق تصور بأن النتائج لا يمكن الوثوق بها".
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تصنيف الولايات المتحدة 6 إيرانيين وكيان واحد على لائحة العقوبات لدورهم في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية.
وقال بلينكن، في بيان، "من خلال اتخاذ هذا الإجراء نؤكد أننا سنحاسب الجهات التي ترعاها الدول على محاولتها تقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية والمؤسسات الأمريكية".
وأشار إلى أن "هذه الجهات، بما فيها الجماعات الإيرانية، ساهمت في أنشطة سرية لنشر معلومات مضللة من خلال مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي المصممة لتقويض ثقة الأمريكيين بالانتخابات الرئاسية".