دعت وزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "كارين الحرار"، إلى إلغاء صفقة نفطية عقدت مع أبوظبي سابقا، بسبب اعتراض جماعات البيئة في إسرائيل عليه.
وقالت الوزيرة لراديو الجيش الإسرائيلي، إن الصفقة التي عقدت مع شركة "ميد-ريد لاند بريدج" الإماراتية "لا فائدة منها لإسرائيل".
وتابعت الوزيرة أن الصفقة من شأنها زيادة كمية الخام التي تمر عبر البلاد، وقد أثار ذلك جماعات حماية البيئة في إسرائيل.
وكانت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية، وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، مذكرة تفاهم مع شركة "ميد ريد لاند بريدج" ومقرها الإمارات، لنقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية.
وسيكون نقل الخام، عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر، وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
وفي حينه، قالت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، إن "تصدير النفط إلى أوروبا عبر خط أنابيب بري يربط إسرائيل ودول الخليج، سيساعد على تجاوز الطرق الملاحية الخطيرة والمكلفة لمضيق هرمز وقناة السويس".
ولم تقرر الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، عما إذا كانت ستمنح الضوء الأخضر للاتفاق بين شركة خطوط الأنابيب المملوكة له في أوروبا وآسيا، وشركة "لاند بريدج" التي يملكها إمارتيون وإسرائيليون.
ووقعت الإمارات وإسرائيل، منتصف سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
ومنذ ذلك الوقت، أبرم البلدان اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات، خاصة الأمنية والاقتصادية والسياحية، كما تبادلا السفراء والزيارات الرسمية.
وفي هذا السياق، وصل الأسبوع الماضي، قائد القوات الجوية الإماراتية، اللواء الركن طيار "إبراهيم ناصر محمد العلوي" إلى إسرائيل للاطلاع على أكبر مناورات جوية تجريها تل أبيب، بمشاركة عدة دول، أطلقت عليها "العلم الأرزق".
والأحد، أعلنت شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة المتطورة، افتتاح فرع لها في دولة الإمارات.