شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مساء اليوم حفل الافتتاح الرسمي لمعرض "إكسبو 2020 دبي".
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، ان هذا هو أول انعقاد للحدث العالمي الكبير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وبمشاركة 192 دولة من مختلف أنحاء العالم..
و نقلت الوكالة تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وترحيب وأمنياته بالتوفيق لممثلي الدول ووفود المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المشاركة.
ويمتد المعرض، الأكبر والأعرق من نوعه في العالم، على مدار ستة أشهر تحت شعار " تواصل العقول وصنع المستقبل " وبالتركيز على ثلاثة محاور أساسية هي "الاستدامة و"التنقل" و"الفرص" من أجل رسم ملامح مستقبل العالم عبر حوار ثقافي وإبداعي هدفه تقديم الحلول والابتكارات والأفكار التي تعين على تحقيق طموحات شعوبه و إيجاد آليات أكثر كفاءة لتفعيل العمل المشترك نحو غد أفضل للجميع، وفق الوكالة.
ويستمر المعرض، الذي تأجل لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا، 6 أشهر من مطلع أكتوبر المقبل، إلى 31 مارس 2022، ويعتبر الحدث العالمي أكبر الفعاليات التجارية والاقتصادية منذ تفشي الوباء.
ويقول موقع إكسبو دبي الإلكتروني، إن الحدث الضخم يستعد للمساهمة في تشكيل ملامح العالم في فترة ما بعد الجائحة، وصنع مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن الموعد الجديد سيسمح للجميع بتجاوز تبعات الوباء.
كما وللمرة الأولى في تاريخ معارض إكسبو الممتد على 170 عاماً، سيكون لكل دولة مشاركة جناحها الخاص، وهو رقم قياسي يجسد أهمية الحدث في ظل التحديات التي تواجه العالم حالياً.
وسيجمع إكسبو 2020 الكثير من الجهات المشاركة، بما يشمل 200 جهة، فضلاً عن الشركات والمنظمات متعددة الأطراف والمؤسسات التعليمية.
وتستهدف إمارة دبي استقطاب 25 مليون زائر في المعرض من داخل الإمارات وخارجها، وهو أكثر من زوار إكسبو ميلانو، ويفوق مثلي سكان الإمارات.
وأكدت الكثير من الدول المشاركة اكتمال أجنحتها وجاهزيتها في الحدث العالمي على مدار نحو عام ونصف الماضية.
وسيعود استثمار الإمارات في "إكسبو 2020 دبي"، بعائد اقتصادي يصل إلى 122.6 مليار درهم (33.4 مليار دولار) على المدى البعيد، وفق دراسة مستقلة سابقة نشرتها شركة "إرنست آند يونغ" للاستشارات في 2019.
وكانت الإمارات فازت في نوفمبر 2013 باستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020" وذلك في قرعة جرت بالعاصمة الفرنسية باريس، لتكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، تستضيف هذا الحدث العالمي.