تقدم ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، بالعزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، في وفاة محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري الأسبق المتهم بالمشاركة في قمع ثوار يناير 2011 في الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال الشيخ محمد بن زايد، عبر تدوينة له بحسابه على موقع "تويتر"، اليوم السبت: "رحم الله المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع المصري الأسبق، مواقفه الوطنية التاريخية حافظت على استقرار مصر وتماسك مؤسساتها في أصعب الظروف، خالص العزاء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري وأسرة الفقيد الكريمة".
وتوفي طنطاوي الثلاثاء، إثر صراع مع المرض عن عمر ناهز 85 عاما، ويعد وزير الدفاع الأطول فترة في تاريخ مصر؛ حيث تولى المنصب لـ21 عاما، ومن الشخصيات الأقرب إلى الرئيس الحالي للبلاد، وفق وسائل إعلام محلية.
وبرأ السيسي طنطاوي من مسؤوليته عن أحداث أسفرت عن ضحايا عقب ثورة يناير 2011، قائلًا : "كنت أحد المسؤولين آنذاك (رئيس المخابرات الحربية).. هذا الرجل بريء من أي دم سواء في أحداث محمد محمود، وماسبيرو، وستاد بورسعيد، المجمع العلمي".
ولد طنطاوي في 31 أكتوبر 1935 وشارك الراحل في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وأصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993.
وتسلم طنطاوي السلطة من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إثر تنحيه عن الحكم تحت ضغط احتجاجات شعبية في 11 فبراير 2011.
قبل أن يسلمها طنطاوي للرئيس الراحل الأسبق محمد مرسي في يوليو 2012، قبل أن يحال إلى التقاعد بقرار رئاسي من الأخير في 12 أغسطس من العام نفسه.