أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة باستقرار العراق على المدى الطويل وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بايدن، بنظيره العراقي برهم صالح، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض في بيانه، إن "الرئيس بايدن، التقى، الرئيس برهم صالح على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أكد الأول، التزام الولايات المتحدة باستقرار العراق على المدى الطويل"، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأضاف البيان، أن "الجانبين أكدا احترامهما للديمقراطية في العراق وسيادة القانون والجهود المبذولة لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشفافة في أكتوبر المقبل، كما تم مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية وتعميقها".
وفي 26 يوليو الماضي، توصلت واشنطن وبغداد إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام الجاري.
وستتركز مهام القوات الأمريكية المتبقية (غير معلومة العدد) على تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وتسود مخاوف داخل العراق من احتمال عودة تنظيم "داعش" الإرهابي مجددا أو تزايد نفوذ فصائل شيعية عند انسحاب القوات المقاتلة الأمريكية بنهاية العام الجاري، وفق اتفاق بين البلدين.
ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة "داعش"، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، حيث ينتشر نحو 3000 جندي للتحالف، بينهم 2500 أمريكي.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أنه لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.
والثلاثاء انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للدورة الـ 76 لجمعيتها العامة، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة)، وتصدرت موضوعات تغير المناخ وفيروس كورونا وأفغانستان جدول الأعمال.