أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

جمعية حقوقية تحذر من الوضع الحالي على الحقوق والحريات في تونس

الجمعية التّونسية تدعو لتحديد سقف زمني لإنهاء تدابير سعيد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2021

حذرت الجمعية التونسية للدفاع عن الحقوق الفردية، الخميس، من "خطورة" الوضع الحالي في البلاد على صعيد "الحقوق والحريات وسير دواليب الدولة".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وحيد الفرشيشي رئيس الجمعية (مستقلة) خلال مؤتمر صحفي نظمته بالعاصمة تونس لتقديم التقرير الأول حول رصد وضعية الحقوق المدنية السياسية زمن الحالة الاستثنائية (الوضع الاستثنائي) من يوم 25 يولي إلى 25 أغسطس الماضيين.

وفي 25 يوليو الماضي، قرر سعيد تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين. وفي 23 أغسطس الماضي، مدد هذه القرارات لأجل غير مسمى.

وقال الفرشيشي، إن "الأوضاع الراهنة خطيرة جدا ليس فقط على صعيد الحقوق والحريات ولكن أيضا على سير دواليب الدولة".

وأضاف: " تبين بعد مرور شهر من إعلان وتنفيذ تدابير الوضع الاستثنائي أن المخاطر المحدقة بالديمقراطية وبدولة القانون مخيفة".

ورفضت غالبية الأحزاب، وبينها "النهضة"، إجراءات سعيد الاستثنائية، واعتبرها البعض "انقلابًا على الدّستور"، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها "تصحيحًا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وتداعيات جائحة كورونا.

وأردف الفرشيشي: "لم يعد من الممكن ولا من المقبول مواصلة الإقالات والمداهمات وحجز ملفات هيئات عمومية ومنع السفر والإقامات الجبرية والإيقافات والتتبع العدلي والعسكري دون اي شفافية".

وتابع أنه "بإعلان تعليق كل اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كل أعضائه، كانت أول ضربة للديمقراطية التمثيلية".

وأشار الفرشيشي، إلى أنه "عند تعليق أعمال البرلمان تصبح الأوامر والقرارات صادرة عن رئاسة الجمهورية فقط دون علم كيف اتخذت وهو ما يتنافى مع أبسط قواعد الديمقراطية".

وتابع: "رغم كل هنات البرلمان ومساوئه، يبقى فضاء للنقاش والجدل والخصام السياسي".

واعتبر أن "ترؤس الرئيس التونسي قيس سعيد للنيابة العامة يعتبر تجاوزا صارخا لمبدأ استقلالية القضاء ولمبادئ الفصل بين السلطات والتوازن بينها ورقابة كل منها على الأخرى".

وزاد الفرشيشي: "منذ 25 يوليو الماضي لم نعد نعلم ماهي النصوص القانونية المطبقة، فالدستور يحضر ويغيب وفقا لأهواء ومصالح الرئيس يفعله متى يشاء ويتهجم عليه متى أراد".

ولفت إلى أن "اعتماد الفصل 80 للتمديد إلى ما لا نهاية في التدابير الاستثنائية من شأنه نسف كل أمل في عودة سريعة للسير العادي لدواليب الدولة وللشرعية الدستورية أو القانونية".

ودعا الفرشيشي، إلى "تحديد سقف زمني لإنهاء هذا الوضع على أمل العودة سريعا إلى السير العادي لدواليب الدولة".