رد الكاتب والناشط الإماراتي البارز أحمد الشيبة النعيمي، على ادعاءات الأكاديمي المثير للجدل عبدالخالق عبدالله واتهامه للإماراتيين الأربعة بـ"الإرهاب"، بدعوته إلى مناظرة على الهواء مباشرة ليثبت مزاعمه، فيما التزم الأخير الصمت.
وقال رئيس الرابطة الإمارتية لمقاومة التطبيع، أحمد الشيبة النعيمي في تغرديته: "عبدالخالق يصفنا بأننا إرهابيون وفقا لتصنيف حكومة الامارات.. وأنا أتحداه بمناظرة على الهواء مباشرة ليثبت أننا إرهابيون.. فهل تقبل هذا العرض؟.
والإثنين أصدرت أبوظبي، قراراً بإدراج أربعة معارضين إماراتيين منفيين قسراً على قوائم الإرهاب، في سعي حثيث منها للتنكيل بهم وإسكاتهم.
وهؤلاء الأربعة هم: أحمد محمد عبدالله محمد الشيبه النعيمي، ومحمد صقر يوسف صقر الزعابي، وحمد محمد رحمه حميد الشامسي، وسعيد ناصر سعيد ناصر الطنيجي.
ولاقى القرار استهجاناً واسعاً من قبل مواطنين إماراتيين، وسط مطالبات حقوقية للسلطات الإماراتية بإلغاء القرار خاصة بعد ارتباط الحكومة الإماراتية دعمها للإرهاب.
وتزامن القرار مع إطلاق الإمارات مبادئها للخمسين سنة القادمة، والتي تسعى من خلالها إلى الوصول للعالمية من خلال إصلاحات اقتصادية وسياسية، في الوقت الذي تنكل فيه بالمعارضين ودعاة الإصلاح.
من هو أحمد الشيبة النعيمي التي أدرجته سلطات أبوظبي قائمة الإرهاب لديها؟
هو مستشار في علم النفس التربوي، ورئيس المركز العالمي للدراسات والبحوث في لندن، كاتب وإعلامي إماراتي، له مساهمات في المجالين، الثقافي والتعليمي، مختص في علوم التربية وعلم النفس التطبيقي وشؤون المجتمع، وفي التطوير المؤسسي والتعليمي.
حصل الدكتور النعيمي على الماجستير من جامعة نورث إيسترن بوسطن الأميركية، وبكالوريس آداب لغة عربية، رئيس مركز الخليج العربي للاستشارات التربوية، مدير مركز دبي للمعاقين التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومدير مركز الشباب بجمعية الإرشاد الاجتماعي، ورئيس ومؤسس نادي طلبة الإمارات في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
معد ومقدم لعدد من البرامج على عدد من الفضائيات، وممارس معتمد في الإرشاد من جامعة – نورث ايسترن بوسطن، مشرف و كاتب في الصفحة التربوية لمجلة مودة التابعة لصندوق الزواج، وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA).
والأستاذ أحمد الشيبة النعيمي من أبرز دعاة الإصلاح بالإمارات، وخلال السنوات الماضية، تعمدت سلطات أبوظبي منعه من لقاء ابنه المصاب بالشلل الدماغي منذ 9 سنوات، ويشغل حالياً رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع.
ورداً على قرار الحكومة الإماراتية بوضعه على قائمة الإرهاب كتب النعيمي على تويتر قائلاً: "حكومة الامارات تصدر قائمة إرهاب جديدة وتضعني و إخوتي الإصلاحيين في الخارج على رأس قائمة. فحسبنا الله ونعم الوكيل".