أحدث الأخبار
  • 03:59 . قلق دولي متزايد بشأن توجه أبوظبي لإعدام المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:07 . تقرير استخباري: أبوظبي تكثف غاراتها الجوية في الصومال... المزيد
  • 11:58 . الاتحاد العقارية تطمئن مساهميها: لا تغيير في حقوق الملكية رغم تخفيض رأس المال... المزيد
  • 11:58 . "أرامكس" تعلن استقالة الرئيس التنفيذي للشركة... المزيد
  • 11:25 . رئيس الدولة يبحث مع نظيرته المكسيكية تعزيز العلاقات... المزيد
  • 11:23 . الخارجية الأمريكية: لا مكان لتخصيب اليورانيوم في الاتفاقات مع إيران... المزيد
  • 11:19 . تصاعد حرائق الغابات قرب القدس يجبر الاحتلال على الإجلاء ويدفعه لطلب المساعدة الدولية... المزيد
  • 11:18 . 50 شهيدا في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين... المزيد
  • 10:58 . أكثر من 20 غارة فجر اليوم.. تصعيد جوي أميركي في اليمن... المزيد
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد
  • 02:31 . جامعة أبوظبي تطلق 17 برنامجاً أكاديمياً مبتكراً لمواكبة متطلبات المستقبل... المزيد

سياسي يمني: الحوثيون أداة إقليمية ودولية لاجتثاث الإخوان من اليمن

عدن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-09-2014


أكد القيادي في الحراك الجنوبي اليمني لطفي شطارة أن نجاح الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد (21|9) في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن واستئناف العملية السياسية مرهون بالخروج من منطق المحاصصة السياسية والمناطقية التي كانت قائمة في السابق والتواضع على خارطة طريق للانتقال الديمقراطي تراعي مطالب كافة الأطراف اليمنية.
ورأى شطارة في تصريحات لوكالة "قدس برس"، اليوم الاثنين (22|9)، أن سرعة سيطرة أنصار الله على العاصمة اليمنية صنعاء وقدرتهم على تغيير المعادلات السياسية والأمنية على الأرض لم يكن ليتم لولا وجود غض طرف إقليمي ودولي، فضلا عن حجم المظالم التي يعيشها غالبية اليمنيين جراء سياسة النظام السابق ونتيجة لعدم التوازن في التوافقات السياسية التي جرت بعد تنحية الرئيس السابق، وقال: "من الواضح لكل متابع للشأن اليمني أن أنصار الله لم يكونوا ليسيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء بهذه السرعة، لولا وجود تنسيق إقليمي ودولي يقضي بغض الطرف عنهم بهدف التخلص من الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، أي "التجمع اليمني للإصلاح"، وهذا ما يفسر استمرار وجود السفراء الاجانب في اليمن دون أي تصريحات تذكر، وأيضا هذا ما يفسر صمت دول مجلس التعاون الخليجي في نقد تحركات أنصار الله".
وأضاف: "وما زاد من قوة أنصار الله أنهم استطاعوا ترجمة مطالب الشارع اليمني والتعبير عنها، فهم يمنيون عانوا كثيرا من استبداد النظام السابق، ولم تنصفهم الحلول السياسية التي أعقبت نظام صالح، لذلك كان التفاف الناس حولهم كبيرا، وكانت عملية سيطرتهم على المراكز الحيوية في صنعاء سهلا وبسيطا".
وعما إذا كان لسيطرة الحوثيين أي تداعيات إقليمية ودولية من قبيل زيادة نفوذ إيران في اليمن، قال شطارة: "علينا أن نعترف صراحة بأن علاقات الأحزاب السياسية اليمنية بالخارج كانت قائمة منذ وقت طويل، لكن هذا لا يطعن في انتمائها الوطني اليمني، ما نعرفه عن جماعة أنصار الله، أنهم مواطنون يمنيون عانوا كثيرا من ويلات النظام السابق، ولازالوا يعانون أيضا بسبب منطق المحاصصة السياسية الذي تم الاعتماد عليه بعد ذلك، أما أنهم ينتمون لطائفة دينية أو سياسية، فهذا أيضا لا يعني الآن شيئا لليمنيين، المطروح الآن هو أن يتم التوصل إلى حلول سياسية للقضايا التي يطرحها الفرقاء اليمنيون بطريقة تضمن حقوق الجميع، وهذا هو الضامن الوحيد لنجاح الاتفاق الذي تم التوقيع عليه يوم أمس الأحد (21|9)".
على صعيد آخر دعا شطارة الجنوبيين إلى استئناف الحوار مع أنصار الله من أجل ضمان تحقيق مطالب الجنوبيين في حق تقرير المصير، وقال: "أعتقد أن الوقت قد حان على الجنوبيين أن يعيدوا إحياء قنوات التواصل مع أنصار الله، وهي قنوات كانت قائمة بينهم أيام الحوار الوطني، وكان أنصار الله يتفهمون مطالب الجنوبيين وشكاواهم، وطالما أن أنصار الله أصبحوا قوة سياسية رئيسية اليوم في اليمن، فليس أمام الجنوبيين إلا أن يمدوا يدهم إليهم من أجل إنصافهم أيضا"، على حد تعبيره.