أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

بعد طي صفحة أفغانستان.. إلى أين توجه واشنطن بوصلتها؟

يرى خبراء أن تركيز واشنطن سوف ينصب باتجاه الصين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2021

بعد أن غادروا أفغانستان حيث علقوا في حرب استمرّت عشرين عاماً، بات بإمكان الأميركيين الآن توجيه بوصلتهم نحو منطقة أخرى. ويبدو أنها ستتجه صوب شرق آسيا، حيث يعتزم الأمريكيون مواجهة تصاعد نفوذ الصين؛ الأمر الذي أصبح حالياً أولويتهم القصوى.

في مؤشر على التحوّل الاستراتيجي للولايات المتحدة التي تريد التحرر من الحرب ضد الإرهاب للتركيز على المنافسة الاستراتيجية مع الصين وروسيا، توجّهت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى آسيا في خضمّ الأزمة مع كابول، في حين كان آلاف الأفغان محتشدين في مطار كابول لمحاولة الفرار من نظام طالبان.

واتّهمت هاريس خلال زيارتها بكين بـ"تقويض النظام العالمي المبني على القانون وبتهديد سيادة الأمم" بمطالباتها في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

اعتُبرت هذه الجولة بمثابة جهد تبذله الإدارة الأميركية لتطمين حلفائها في آسيا القلقين بسبب رؤية الانسحاب من أفغانستان يسرّع انهيار حكومة كابول.

يرى راين هاس من معهد بروكينغز للأبحاث أن الأحداث الأخيرة في كابول لا يُفترض أن يكون لها تأثير دائم على صدقية الولايات المتحدة في آسيا.

ويشرح هذا الخبير في شؤون آسيا أن "سمعة الولايات المتحدة مبنية على مصالح مشتركة مع شركائها في المنطقة لمواجهة تصاعد نفوذ الصين والحفاظ على المدى الطويل على السلام الذي سمح بالنموّ السريع للاقتصاد في المنطقة".

ويشير في حديث لوكالة فرانس برس إلى أن "التركيز المتزايد للولايات المتحدة على الأحداث في آسيا سيفتح فرصاً جديدة للولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة لتعميق تعاونهم حول مصالح مشتركة".

ويتشارك الرأي مع الخبير هاس النائب الديموقراطي آدم سميث، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي.

فلدى سؤاله، يوم الثلاثاء، حول خطر رؤية الصين تجتاح تايوان أو روسيا تهاجم أوكرانيا بعد مشهد الضعف الذي برز أثناء الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان، بدا النائب الديموقراطي النافذ آدم سميث غير مقتنع بالفكرة.

فأكد في مؤتمر افتراضي نظّمه معهد بروكينغز أن البعض يعتقد أن حسابات الصين وروسيا "تغيّرت بمجرّد أننا سحبنا 2500 جندي من أفغانستان". وأضاف "لا أعتقد ذلك".

وتابع "هناك أسباب أخرى كثيرة تجعل روسيا أو الصين تعتقدان أنهما يمكن أن تكونا عدوانيتين في بعض الأجزاء من العالم". وقال "لا أعتقد أن واقع أننا لم نبقَ في أفغانستان هو جزء" من هذه الأسباب.

يعتبر ديريك غروسان المسؤول السابق في البنتاغون والخبير الحالي في مؤسسة "راند كوربورايشن" للأبحاث، أن الصين يمكن أن تتعرض لإغراءات تقديم بيادقها في أفغانستان، بما أن الولايات المتحدة قد انسحبت منها.

يشير المحلل إلى أنه من "غير المرجح أن تنتظر الصين طويلاً قبل الاعتراف" بنظام طالبان.

ويضيف في المذكرة الحديثة نفسها، أن "الصين كقوة عظمى عالمية جديدة منافِسة للولايات المتحدة، تريد على الأرجح إظهار طريقتها الفريدة لإدارة الوضع العالمي التي تميل إلى أن تكون عكس مقاربة واشنطن، وغالباً ما يكون ذلك مجرد ردّة فعل".

ويلفت إلى أن "الاعتراف بأفغانستان بقيادة طالبان سيساهم في (دعم) فكرة أن بكين وليس واشنطن، هي من تقرر مصير المنطقة".