واصل مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" تقدمهم في شمالي سوريا، وأحكموا حصارهم لمدينة عين العرب الكردية الاستراتيجية، وباتوا على بعد 7 كيلومترات من مركز المدينة، ما فاقم أزمة اللاجئين إلى تركيا، حيث تدفق 100 ألف خلال ثلاثة أيام. وشنت قوات عراقية مشتركة عملية عسكرية مشتركة واسعة شمالي مدينة الفلوجة، بدعم من الطيران الأميركي، لصد هجمات »داعش«، كما يسعى مقاتلون عراقيون إلى استعادة منطقة جرف الصخر.
وكان خطر داعش محور لقاء وزيري الخارجية السعودي سعود الفيصل والإيراني محمد ظريف أمس في نيويورك، بحسب موقع الحكومة الإيرانية. وقال ظريف في ختام اللقاء: "إنها صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. نأمل أن تكون لها آثار إيجابية لإحلال السلام والأمن في المنطقة".
وصرح الفيصل: "أننا ندرك الأهمية والطابع الحساس للأزمة الحالية وفرصة مواجهتها، ونعتقد بالتالي أنه يتعين تفادي الأخطاء الماضية لمواجهتها بنجاح"، في إشارة إلى الأزمة التي أثارها هجوم "داعش" في العراق، بحسب البيان الإيراني. وهو اللقاء الأول بين وزيري خارجية البلدين منذ وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى السلطة.
وأعلنت الولايات المتحدة أن دولاً أبدت استعدادها لشن ضربات جوية على "داعش" في سوريا التي تتدهور فيها أوضاع الجماعات المعارضة.
وأعلنت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز أنها تلقت تهديدات من التنظيم، مؤكدة أن وزارة الأمن وأجهزة المخابرات تتعامل الآن مع التهديد.