أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

غياب المشجعين عن الملاعب نقطة ضعف للرياضة الإماراتية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2014

شكل الغياب الجماهيري عن حضور مباريات دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم، العديد من علامات الاستفهام على الرغم من التدابير التي اتخذتها لجنة دوري المحترفين والأندية الإماراتية، من أجل التغلب على تلك المشكلة التي تتزايد من موسم إلى آخر .

وسجلت الأرقام التي رصدتها لجنة دوري المحترفين الإماراتية، لعدد من المباريات في الجولتين الأولى والثانية صدمة كبيرة في ما يتعلق بالحضور الجماهيري، خصوصاً في مباراة العين والوصل، اللذين يملكان القاعدة الجماهيرية الأكبر في الإمارات، والتي جرت في الجولة الثانية من المسابقة، إذ حضر تلك المواجهة نحو 3783 متفرجاً فقط.

 كما لم يزيد عدد الحضور الجماهيري للمباراة الافتتاحية للأهلي، بطل النسخة الماضية لبطولة الدوري مع الشارقة، عن سبعة آلاف متفرج، فيما بلغ عدد الحضور الجماهيري لمباراة الظفرة وعجمان في الجولة الثانية 465 متفرجاً فقط!!.
 
ووقفت لجنة دوري المحترفين على هاتين المباراتين تحديداً باعتبار أن الأندية الأربعة تملك شعبية جماهيرية كبيرة إلى جانب أن المباراتين قد تم تشفيرهما، لكن الأرقام جاءت مخيبة لطموحات المسؤولين عن الكرة الإماراتية، بما يعني فشل تجربة التشفير في الوصول إلى الهدف المنشود بزيادة الحضور الجماهيري في ملاعب كرة القدم.
 
وكانت لجنة دوري المحترفين، قررت في بداية الموسم، زيادة عدد المباريات المشفرة في كل جولة من مباراتين إلى ثلاث، سعياً إلى زيادة الحضور الجماهيري لتدارك سلبية هذا الأمر وتأثيره على مقاعد الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا.
 
وعزا خبراء ورياضيون ظاهرة الغياب الجماهيري، إلى العديد من الأسباب، في مقدمتها ضعف المستوى الفني لمعظم فرق الدوري بما لا يُشجع الجماهير على الحضور للملاعب وتفضيل مشاهدة الدوريات الأوروبية على الدوري المحلي.
 
ومن بين النقاط السلبية الأخرى التي وقف عليها الخبراء، التوقيتات التي تقام خلالها مباريات الدوري في منتصف الأسبوع، بما يعني انشغال الجماهير بأعمالهم الحكومية والخاصة، ما يدفعهم للعزوف عن الحضور إلى المدرجات، إلى جانب إرتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال هذا التوقيت من العام.
 
ودعا، المحلل الرياضي وعضو مجلس إدارة إتحاد الكرة السابق، محمد مطر غراب، المسؤولين عن لجنة دوري المحترفين، إلى ضرورة دراسة نجاح تجربة نادي الجزيرة في استقدام الجماهير إلى المدرجات، والتي تعد التجربة الأمثل في السنوات الثلاث الماضية على الرغم من ابتعاد النادي عن المنافسة على بطولة الدوري.
 
وقال : "شاهدنا حضور نحو 7500 مُشجع في مباراة الجزيرة، وهو يلاقي الفجيرة أحد الاندية الصاعدة، والمباراة لم تكن مُشفرة بما يعني أن هذا النادي مازال يواصل بنجاح اقناع الجماهير في الحضور للمدرجات".
 
مضيفاً: " كي نتحدث بواقعية ، يجب الاعتراف أن مساءلة إدارة كرة القدم خصوصاً من ناحية الحضور الجماهيري لا تخضع إلى مقاييس علمية أو دراسات جادة للتعمق في تلك الظاهرة وكيفية علاجها".
 
وذكر: "ما لاحظناه أن التشفير لم يعد حلاً مُقنعاً لحضور الجماهير، بل على العكس المساءلة تسير في الاتجاه السلبي، إذ يجب على الاندية أن تبدأ العمل مع مراحل النشء الصغار وزرع روح الانتماء بداخلهم ليكونوا القاعدة المستقبلية التي يعتمدون عليها مستقبلاً".