أحدث الأخبار
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد
  • 05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد

اليمن.. رئيس مجلس الشورى يحذر من خطوات سياسية لدعم "الانقلابات"

رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد بن دغر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-08-2021

حذر رئيس مجلس الشورى اليمني، أحمد بن دغر، السبت، من خطوات سياسية قد تؤثر على الشرعية، وتحقيق ما لم تحققه الانقلابات العسكرية ضدها.

يأتي ذلك في ظل تسريبات متداولة عن مساع تجري على قدم وساق للذهاب نحو تشكيل مجلس رئاسي، يضم أطرافا سياسية مختلفة، تنقل له صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال ابن دغر: "يجب التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة سياسية من شأنها التأثير على الشرعية".

وأضاف في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه لا ينبغي لنا القيام بما لم تستطع القيام به الانقلابات العسكرية"، مؤكدا أن الشرعية ليست هي العقبة في تحقيق السلام.

وأشار رئيس مجلس الشورى اليمني إلى أن الأعمال العدوانية العسكرية الإرهابية للحوثيين المدعومة من حليف يتطلع لفرض الهيمنة على المنطقة كلها، هي من تتحمل المسؤولية إزاء الوضع المتفاقم إنسانيًا في بلادنا، وهي السبب في إطالة أمد الحرب، وهذه الدماء التي تنزف بغزارة.

وبحسب بن دغر، فإن "الأفكار التي ترمى هنا وهناك ليست جديدة"، في إشارة إلى الأحاديث عن تشكيل مجلس رئاسي يكون بديلا للسلطة الشرعية في البلاد.

ومضى رئيس الحكومة السابق قائلا: "كانت تلك، (الأفكار)، في الأساس أطروحات الحوثيين وشرطهم الذي يتكرر كلما تعزز وضعهم عسكريا، أو كلما سُمِح لهم بامتلاك المزيد من أسباب القوة".

ورأى أن المساس بالشرعية أو الإطاحة بها قبل الوصول إلى توافقات وطنية تحترم مرجعيات الحل السياسي الثلاث، هي ببساطة دعوة للذهاب باليمن للمجهول، ستوضع مصالح الشعب العليا كلها في مهب الريح، وستنتهي باليمن إلى دولتين أو أكثر.

وأوضح رئيس مجلس الشورى أن "أبواب السلام ما زالت مفتوحة ولم تغلق، وينبغي أن تبقى كذلك، وطريقنا للسلام هو الحوار، وبالتأكيد فإن الشرعية هي أول المرحبين بالسلام العادل والشامل واستحقاقاته، وهي تدرك ذلك جيدا".

وأردف: "أما حلول الأمر الواقع المقترحة بديلا عن مخرجات الحوار الوطني، فهي لغةً وأفكارا وبكل بساطة دعوة للقبول بسقوط الجمهورية في صنعاء، والمغامرة بالوحدة فيما تبقى من اليمن، فوق أنها حلول تفتقد للعدالة والشرعية والاستدامة".

وأوضح أن غالبية القوى السياسية في بلادنا طوال السنوات الست الماضية رفضت هذا النوع من الحلول المداهنة للعدو، والتي تجاهلت الإرادة الوطنية الجامعة لشعبنا، منوها إلى أن "هذا الموقف الوطني ما زال صحيحا حتى اليوم".

وقال: "وهو موقف ينبغي التأكيد عليه من جديد، وأن يسمعه الحلفاء والأصدقاء، ويخاطب به الشعب اليمني صاحب الحق والمصلحة في كل حل وأي حل سياسي قادم".

وذكر أحمد بن دغر أن الشرعية رحبت بالمبعوث الأممي الجديد، وقبل ذلك رحبت بكل المبعوثين الأمميين السابقين، وتعاونت معهم، متابعا بالقول: "المسألة هنا لا تتعلق بحكمة الأشخاص أو بقدراتهم وخبراتهم، قد كانوا جميعهم خبراء في مجالهم.

ووفقا للمسؤول اليمني، فإن الأمر يتطلب البحث في القواعد والمفاهيم التي يجري بها الحديث مع الحوثيين ومع طهران التي تهيمن على قرارهم، مشددا على أن "اليمن أزمة وحرب ومأساة ستظل تلاحق الضمير الإنساني، لغياب الصدق في التعاطي مع أسبابها".