أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

الجامعات المصرية تعد قوائم بالموظفين المعارضين تمهيدا لفصلهم

الخطوة تأتي تطبيقا لتعديل قانوني أقره برلمان السيسي مؤخرا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-07-2021

كلف المجلس الأعلى للجامعات المصرية، رؤساء الجامعات بإعداد قوائم للموظفين الذين سيتم فصلهم تطبيقًا لتعديل قانوني أقره البرلمان مؤخرا، يستهدف المنتمين للمعارضة.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب اجتماع عقده خلال الأسبوع الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الأمنية.

ووفق البيان: "كلف المجلس رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة باتخاذ ما يلزم لإعداد قوائم بأسماء العاملين المنتمين إلى قوائم الإرهابيين، أو الذين ينتمون إلى جماعات أو تنظيمات إرهابية، مثل الإخوان المسلمين، ويسعون بشتى الطرق لإعاقة الجامعات عن تقديم رسالتها التعليمية؛ وذلك بهدف التخلص منهم عن طريق فصلهم بغير الطريق التأديبي"، وفق وصفه.

وأوضح البيان أن تحرك المجلس الأعلى للجامعات في هذا الصدد يأتي كخطوة استباقية لحين البدء رسميا في العمل بالتعديل القانوني.

وفي 12 يوليو الجاري، وافق مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) نهائيا على تعديل قانوني حدد حالات يجوز فيها فصل الموظف بغير الطريق التأديبي، والتي يأتي أبرزها "إدراج الموظف على قائمة الإرهابيين"، و"إخلال الموظف بواجباته الوظيفية بما من شأنه الإضرار الجسيم بمرفق عام بالدولة أو بمصالحها الاقتصادية".

وللعمل بالتعديل رسميا، يتوجب مصادقة رئيس البلاد عليه، ونشره في الجريدة الرسمية.

ووفق مراقبين، يستهدف التعديل التشريعي فصل الموظفين المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" من الجهاز الإداري للدولة، والذي يضم أكثر من 7 ملايين شخص.

ومنذ أواخر عام 2013، تصنف مصر "الإخوان المسلمين" كـ"جماعة إرهابية محظورة"، ويقبع أغلب كوادرها وقياداتها ومنهم المرشد العام محمد بديع، في السجن على ذمة أحكام مرتبطة بـ "الإرهاب والتحريض"، وهي تهم عادة ما نفت صحتها الجماعة.

وبينما انتقد نشطاء وحقوقيون التعديل القانوني حيث وصفوه بـ"التمييزي"، قال نواب مؤيدون له إن هدفه إبعاد الموظف أو العامل الذي يمثل خطورة على بيئة العمل دون المساس بحقه في ضمان اللجوء للقضاء وحقه في المعاش.

وتواجه القاهرة انتقادات دولية بشأن تقييد الحريات وتوقيف معارضين، غير أنها تؤكد مرارا حرصها على الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب اجتماع عقده خلال الأسبوع الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الأمنية.

ووفق البيان: "كلف المجلس رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة باتخاذ ما يلزم لإعداد قوائم بأسماء العاملين المنتمين إلى قوائم الإرهابيين، أو الذين ينتمون إلى جماعات أو تنظيمات إرهابية، مثل الإخوان المسلمين، ويسعون بشتى الطرق لإعاقة الجامعات عن تقديم رسالتها التعليمية؛ وذلك بهدف التخلص منهم عن طريق فصلهم بغير الطريق التأديبي"، وفق وصفه.

وأوضح البيان أن تحرك المجلس الأعلى للجامعات في هذا الصدد يأتي كخطوة استباقية لحين البدء رسميا في العمل بالتعديل القانوني.

وفي 12 يوليو الجاري، وافق مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) نهائيا على تعديل قانوني حدد حالات يجوز فيها فصل الموظف بغير الطريق التأديبي، والتي يأتي أبرزها "إدراج الموظف على قائمة الإرهابيين"، و"إخلال الموظف بواجباته الوظيفية بما من شأنه الإضرار الجسيم بمرفق عام بالدولة أو بمصالحها الاقتصادية".

وللعمل بالتعديل رسميا، يتوجب مصادقة رئيس البلاد عليه، ونشره في الجريدة الرسمية.

ووفق مراقبين، يستهدف التعديل التشريعي فصل الموظفين المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" من الجهاز الإداري للدولة، والذي يضم أكثر من 7 ملايين شخص.

ومنذ أواخر عام 2013، تصنف مصر "الإخوان المسلمين" كـ"جماعة إرهابية محظورة"، ويقبع أغلب كوادرها وقياداتها ومنهم المرشد العام محمد بديع، في السجن على ذمة أحكام مرتبطة بـ "الإرهاب والتحريض"، وهي تهم عادة ما نفت صحتها الجماعة.

وبينما انتقد نشطاء وحقوقيون التعديل القانوني حيث وصفوه بـ"التمييزي"، قال نواب مؤيدون له إن هدفه إبعاد الموظف أو العامل الذي يمثل خطورة على بيئة العمل دون المساس بحقه في ضمان اللجوء للقضاء وحقه في المعاش.

وتواجه القاهرة انتقادات دولية بشأن تقييد الحريات وتوقيف معارضين، غير أنها تؤكد مرارا حرصها على الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.