أعلنت السعودية، السبت، أن موسم الحج الذي انطلق قبل ساعات يشهد مشاركة نوعين من الروبوتات، أحدهما شخصي والثاني أمني، لتيسير أداء المناسك بأمان.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "الروبوت الشخصي يعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، ومزود بشاشة وكاميرا وميكروفون، مع إمكانية التجول بين الحجاج والتحدث معهم، والإجابة عن استفساراتهم وتقديم التوجيه والاستشارة".
أما الروبوت الأمني فهو "مخصص لمراقبة ومتابعة الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية التي يجب اتباعها من قبل الحجاج والعاملين في بيت الله الحرام وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها"، وفق الوكالة.
وأوضحت أن الروبوت الأمني "لديه قدرة قياس درجة حرارة الإنسان، وملاحظة الالتزام بارتداء الكمامة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المزود بها، كما يتولى عملية تعقيم المكان وتطهيره باستمرار".
ويشهد موسم هذا العام إطلاق مبادرات جديدة تشمل صدور أول بطاقة حج ذكية ستمكن الحجاج من الحصول على عدة خدمات، بينها إرشاد التائهين وتنظيم التنقل وعمليات الدفع، بجانب مبادرة تحمل اسم "المشاعر الخضراء"، بهدف تحسين البيئة خلال أداء المناسك.
وبدأت أنظار العالم الإسلامي تتجه منذ صباح السبت نحو مكة المكرمة، حيث بدأ الحجاج التوافد وأداء طواف القدوم، ويعد الوقوف بجبل عرفة يوم 19 يوليو الجاري أهم مظاهر الحج وركنه الأكبر.
وللعام الثاني، تقيم السعودية الشعيرة بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، وفي ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي جائحة كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج فيه على نحو 10 آلاف من داخل السعودية، مقارنة بنحو 2.5 مليون، في 2019 من كل أرجاء العالم.