قام عضوان في مجلس النواب الأيرلندي، هما فوليت ـ آن واين وبول مورفي بمساءلة وزير الخارجية الأيرلندي سايمون كوفني فيما يتعلق بالجهود التي بذلتها أيرلندا لتحميل الحكومة البحرينية مسؤولة عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في المنطقة.
وأثارا بشكل خاص عما إذا كان قد تم لفت انتباه الوزير إلى وفاة المعتقل حسين بركات، في مستشفى السلمانية يوم الأربعاء 9 يونيو ، بعد إصابته في بكورونا في سجن جو سيئ السمعة في البحرين، كما أعلنت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في تقرير لها.
من جهته طرح عضو مجلس النواب البلجيكي هيوز بايت سؤالا في البرلمان على وزيرة الخارجية البلجيكية، صوفي فيلمي عما إذا كانت قد تم إبلاغها بالوفاة المأساوية لحسين بركات، وبالوضع الحقوقي البحرين، وفقاً لصحيفة "القدس العربي".
وهيوز بايت هو نائب عن الحزب الاشتراكي، تم انتخابه في مجلس النواب البلجيكي في مايو 2019. وشغل سابقًا منصب عضو في البرلمان الأوروبي من 2014 إلى 2019.
وكانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان أعلنت وفاة حسين بركات في وحدة العناية المركزة في مستشفى السلمانية بعد إصابته بفيروس كورونا في المبنى 12 من سجن جو سيئ السمعة في البحرين على الرغم من تلقيه جرعتين من لقاح سينوفارم الصيني.
تواجه حكومة البحرين انتقادات شديدة لتقاعسها عن الاستجابة لدعوات المنظمات الحقوقية المتكررة للإفراج عن السجناء السياسيين للحدّ من خطر انتشار الفيروس عبر نظام السجون في البحرين.
وقد أثيرت مخاوف خاصة بشأن كبار السن من قادة انتفاضة 2011 المؤيدة للديمقراطية، بما فيهم السبعيني حسن مشيمع الذي يعاني من ظروف صحية خطيرة تعرِّضه لخطر الإصابة بفيروس كورونا.