أحدث الأخبار
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد

"واشنطن بوست" تعتبر أوباما القائد السري لغزو العراق وسوريا

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2014

كشف الكاتب والمعلق الأمريكي، ديفيد إغناتيوس، في مقاله الأخير بصحيفة "واشنطت بوست"، عما أسماه "لغز الأمن القومي": كيف يمكن للرئيس أوباما تقديم دعم عسكري محدود على الأرض للمساعدة في إضعاف داعش ومن ثم تحطيمها  في نهاية المطاف من دون نقض تعهده بعدم إرسال قوات أمريكية محاربة؟ والإجابة قد تكمن فيما يُعرف باسم "الفصل 50". 

الفصل 50 من قانون الولايات المتحدة الذي ينظم أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية. وكثيرا ما يستشهدون بالمادة 413 (b) التي تتعلق بالموافقة الرئاسية والإبلاغ عن "الإجراءات السرية".
أساسا، يمنح هذا الإطار القانوني الرئيس سلطة "إرسال قوات العمليات الخاصة الأميركية لتنفيذ عمليات شبه عسكرية تحت قيادة وكالة المخابرات المركزية". والمثال الأكثر شهرة هنا، الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادن في أبوت أباد بباكستان. 
في لقاء الكاتب "ديفيد إغناتيوس" مع الخبراء العسكريين الأمريكيين والأجانب خلال الأسبوع الماضي، جرى الحديث عن موضوعين متسقين: أولا، الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ستتطلب تدريبا ودعما أمريكيا للقوات البرية بالإضافة إلى القوة الجوية. 
وثانيا، أفضل طريقة لتقديم المساعدة قد تكون تحت قيادة الفرع الأرضي من قسم النشاطات الخاصة لوكالة الاستخبارات المركزية، التي تشرف، تقليديا، على جميع هذه العمليات شبه العسكرية. 
وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن هناك بعض العيوب الواضحة في هذا النهج: هذه "الأنشطة الخاصة" يمكن أن تسمى "سرية"، ولكن مصدرها سوف يكون واضحا، ووخصوصا بالنسبة للعدو. كما ستنشئ قوات غير نظامية في العراق وسوريا مما يفضي إلى نشر الخراب والفوضى.

والتاريخ يقول لنا (من فيتنام إلى أمريكا الوسطى إلى الشرق الأوسط) أن العمليات السوداء، خارج القنوات العسكرية العادية، يمكنها فتح الباب على مصراعيه لسياسة التعذيب والاغتيالات.
ومع أن مثل هذه العمليات شبه العسكرية لا تناقش كثيرا، فإن لدى أمريكا خبرة واسعة في اعتمادها، وخصوصا في العراق ومناطق أخرى من الشرق الأوسط، وفقا للكاتب، ومثال ذلك حملة عام 2001 لإسقاط طالبان في أفغانستان بقيادة وكالة المخابرات المركزية، وذلك باستخدام فرق من قوات العمليات الخاصة لحشد مقاتلين من تحالف الشمال.
ويرى الكاتب أنه لتقويض تنظيم داعش، فإنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها حشد المقاتلين القبليين السنة. ويضيف أن لدى وكالة المخابرات المركزية خبرة عسكرية كبيرة في هذا، وقد استفادت من تجربتهم المريرة في محاربة المقاومة السنية بعد غزو العراق عام 2003.
وكانت الوكالة قد حشدت قوات سنية خاصة عُرفت باسم UTPs. كما جند رئيس المخابرات العراقية، الجنرال محمد الشهواني، قوات سنية غير نظامية، كانت تُعرف باسم "كتائب الشهواني". وقد شاركت مع قوات مشاة البحرية الأمريكية في معركة الفلوجة في أواخر عام 2004.