أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "تل أبيب" أبدت ارتياحاً كبيراً لانتخاب أبوظبي عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين.
وذكر موقع "تايمز أوف إزريل"، أن "إسرائيل تأمل أن يساهم حصول أبوظبي على عضوية مجلس الأمن في تبني الهيئة الأممية قرارات "أقل انحيازا ضد إسرائيل".
ولفت "تايمز أوف إزريل"، إلى أن الرهان الإسرائيلي على حدوث تحول على اتجاهات التصويت بشأن القرارات المتعلقة بإسرائيل، بعد انتخاب أبوظبي عضوا في مجلس الأمن، جاء بعد أن تبنت تونس موقفا "عدائيا"، على حد وصفه، تجاه "إسرائيل" ودفعت بمشاريع قرارات ضدها.
وحسب الموقع نفسه، فإن تل أبيب مرتاحة أيضا إلى انتخاب كل من البرازيل وألبانيا وغانا والغابون أعضاء جددا غير دائمين إلى جانب الإمارات في مجلس الأمن، بسبب طابع العلاقة القوي الذي يربط هذه الدول بالاحتلال الإسرائيلي.
وقد هنأ السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة وواشنطن جلعاد أردان، سفراء الدول الخمس في الأمم المتحدة، متمنياً أن يسهم اختيار هذه الدول في عدم تبني المجلس قرارات "منحازة" ضد إسرائيل.
وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، وجه أردان حديثه لسفراء الدول الخمس قائلاً: "يحدوني الأمل والتفاؤل بأن تعملوا على احتواء انحياز المجلس حتى يكون ذا صلة وفعالية أكبر عندما يتم التعاطي مع صراعات العالم".
وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، دولة الإمارات عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين، بعد حصولها على 179 صوتاً، وسط مخاوف ومعارضة واسعة من أن تلعب أبوظبي دوراً سلبياً تجاه القضايا العربية الهامة بعد التطبيع مع العدو الصهيوني.
وغرد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، : "انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023 يعكس دبلوماسيتها النشطة وموقعها الدولي ونموذجها التنموي المتميز"معربا عن تطلعه "لفترة عضوية فاعلة وإيجابية ونشطة في مجلس الأمن الدولي".