أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن رفضها لتصريحات أدلى بها بحقها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد بشأن تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية.
وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة في تغريده له عبر "تويتر": "تحريض وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الدول الغربية على تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية يتنافى مع قيم العروبة".
وأضاف أن ذلك "يناقض كل المفاهيم القومية، ويتساوق مع الدعاية الصهيونية الفاشلة، ويصطدم مع توجهات الجمهور العربي الداعم للمقاومة في فلسطين".
من جانبه، استنكر سامي أبو زهري القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد لموقع اللجنة اليهودية الأمريكية.
وقال أبو زهري في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “تصريحات عبد الله بن زايد خلال حضوره اجتماع (اللجنة اليهودية الأمريكية) التي يتغنى فيها بالاحتلال ويهاجم فيها حركة (حماس) ويعتبرها منظمة إرهابية، تؤكد أن هذا الفريق هم أعداء لفلسطين وقضايا الأمة”، على حد تعبيره.
والأسبوع الماضي، قال الشيخ عبدالله بن زايد، في حديث عن بعد مع موقع "اللجنة اليهودية الأمريكية": "أنا متأكد من أن الجميع يعلم من هي هذه الكيانات المتطرفة العابرة للحدود؛ فعندما تنظر إلى جماعات مثل تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش فإنه من السهل لمعظم المجتمع الدولي أن يتحدث عن هذين الكيانين".
وأضاف مستدركا: "إنه لأمر مؤسف جدا أن تتردد دول بشكل أكبر في الحديث عن حركة حماس وحزب الله وجماعة الإخوان المسلمين".
وتابع: "ومن الواضح أنه أمر مضحك أن دولا تصنف الجناح العسكري لكيان ما كجماعة إرهابية والجناح السياسي للكيان ذاته كجماعة غير إرهابية، وهذا الكيان نفسه يقول إنه لا فرق بين جناحيه العسكري والسياسي، ولا يقبل هذا التمييز بين جناحيه".
ووقّعت أبوظبي وتل أبيب، منتصف سبتمبر 2020، اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما خلال احتفال في واشنطن، رعته الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.