أعلنت إدارة التجارة الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، أنها ستفتتح خلال صيف العام الجاري مكتباً اقتصادياً جديداً في العاصمة أبوظبي، وذلك بهف جني الأموال بما يدعم اقتصاد دولة الاحتلال التي تواجه أزمات بعد الجائحة والحرب على غزة.
وقالت وزارة الاقتصاد والصناعة لدى الاحتلال في بيان، إن "المكتب الذي سيفتتح هذا الصيف، سيكون مسؤولاً عن العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
ونيابة عن وزارة الاقتصاد والصناعة، سيشرف المكتب على تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين "إسرائيل" والإمارات، وسيعمل على جذب الاستثمارات من البلد الخليجي إلى تل أبيب، وفق البيان.
وسينضم المكتب في أبوظبي، إلى شبكة مكاتب إدارة التجارة الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية في أكثر من 50 مركزاً تجارياً حول العالم، أحدثها في العاصمة الفلبينية مانيلا، والذي افتتح العام الماضي.
وزاد البيان: "سيرأس المكتب الاقتصادي في أبوظبي أفياد تمير، الذي قاد على مدى السنوات الخمس الماضية قطاع الصحة وعلوم الحياة، في وحدة الاستثمار في إسرائيل داخل وزارة الاقتصاد والصناعة".
وتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لتطوير علاقاتها مع الإمارات في قطاعات الطيران، والنفط، وتصدير حلول الطاقة، وصادرات الماس، والتكنولوجيا الفائقة، وتصدير الحلول الصحية الرقمية والمعدات الطبية، وتصدير حلول المياه، والزراعة، والفضاء.
وأعلنت أبوظبي في مارس الماضي، عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار يستهدف الاستثمار في قطاعات استراتيجية في إسرائيل.
ومن خلال هذا الصندوق ستقوم أبوظبي الاستثمار في دولة الاحتلال ضمن قطاعات استراتيجية تشمل الطاقة والتصنيع والمياه والفضاء والرعاية الصحية والتكنولوجيا الزراعية وغيرها.
يأتي ذلك بعدما تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي آنذاك، اتصالاً هاتفياً من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، جرى خلاله بحث تقدم العلاقات الثنائية في ضوء معاهدة اتفاق التطبيع الأخير التي تم توقيعها بينهما.
وفي سبتمبر الماضي، أقامت أبوظبي علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تنديد فلسطيني بالخطوة.