يصل وزير المخابرات المصرية عباس كامل، منتصف الأسبوع الجاري، قطاع غزة، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في القطاع، وإعادة إعمار ما دمرته تل أبيب.
وقال مصدر فلسطيني مطلع من قطاع غزة (فضل عدم ذكر اسمه) لوكالة الأناضول التركية،" إن وزير المخابرات المصري عباس كامل سيصل قطاع غزة منتصف الأسبوع القادم، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع لفترة طويلة، وإعادة إعمار ما دمرته تل أبيب خلال العدوان الأخير".
وأوضح المصدر أن الوزير "سيبحث مواضيع أخرى ذات أهمية من ضمنها ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس".
وفي وقت سابق السبت، وصل غزة عبر معبر رفح، فريق من المخابرات المصرية لمتابعة تأمين وصول الوزير عباس كامل، المرجح الإثنين، حسب المصدر ذاته.
ومن المقرر أن يزور كامل الأحد، تل أبيب، للقاء مسؤولين إسرائيليين هناك، من ثم يتوجه لمدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات المصرية على ما ذكره المصدر الفلسطيني.
وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي) والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وفجر 21 مايو الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما.
وأسفرت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، برا وجوا وبحرا، عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، 17 مُسنّا، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة.