أفاد مصدر في ليبيا بأن طائرات حربية قصفت موقعين تابعين لقوات «فجر ليبيا» وسط مدينة «غريان» جنوب العاصمة طرابلس، فيما قال المكتب الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي إن قوات المجلس بدأت في التقدم نحو مطار بنينا والقاعدة العسكرية المجاورة له للسيطرة عليهما.
وحسب المصدر فإن القصف الجوي الذي تم بواسطة طائرات مجهولة الهوية واستهدف موقعين لقوات «فجر ليبيا» أدى إلى تدمير أحد مخازن الذخيرة وانفجار ما فيه من صواريخ، كما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح.
ويأتي ذلك القصف في وقت تشهد منطقة «بوشيبة» غربي غريان اشتباكات متقطعة بين قوات من مدينة غريان تابعة لعملية «فجر ليبيا» وكتائب من مدينة «الزنتان»، حيث تحاول الأخيرة تقديم الدعم للقوات المتحصنة داخل منطقة «ورشفانة» التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ أيام بين قوات «فجر ليبيا» وما يسمى بجيش القبائل المؤيد لـعملية الكرامة التي يقودها اللواء المتقاعد «خليفة حفتر».
وجاء ذلك عقب عودة «عبد الله الثني» رئيس الحكومة الليبية المعين فى طبرق من الإمارات العربية المتحدة التي تدعم اللواء خليفة حفتر والتى تم اتهامها من قبل بقصف مناطق في طرابلس يسيطر عليها الإسلاميين.
وفي تطور ميداني آخر أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن صاروخ غراد سقط قرب مصفاة الزاوية النفطية إلى الغرب من العاصمة طرابلس. وقالت الوكالة إن الصاروخ لم يسبب ضررا للمصفاة بالزاوية حيث يوجد أيضا ميناء نفطي كبير، مضيفة أن المصفاة تعمل بشكل طبيعي.
في غضون ذلك قال المكتب الإعلامي لـ«مجلس شورى ثوار بنغازي» إن قوات المجلس بدأت في التقدم نحو مطار «بنينا» والقاعدة العسكرية المجاورة له للسيطرة عليهما.
وذكرت مصادر محلية أن وحدات من قوات المجلس بدأت دخول الحي السكني في منطقة بنينا والتمركز داخله مسبوقة بكثافة نارية كبيرة.
وأكد حساب «الإمارات الآن» أمس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن «ثوار ليبيا يهددون بعمليات استشهادية بعمق الإمارات اذا لم تتوقف» مشيرا إلى رفضهم التدخل الإماراتي السافر في الشئون الليبية.