أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باستشهاد 26 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين، خلال سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم الأحد، وبذلك يرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 174، بينهم 47 طفلا و29 امرأة و1200 جريحا.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، خلال فجر ليلة أمس، غارات استهدفت شوارع وبنى تحتية، وأصابت منازل بشكل مباشر وبدون سابق إنذار، ما تسبب في وقوع شهداء وإصابات.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" بأنه تم انتشال جثامين المواطنين الثلاثة من تحت ركام منزلين تعرضا للقصف الإسرائيلي دون سابق إنذار في شارع الوحدة بحي الرمال غربي المدينة، ونقلت إلى مستشفى الشفاء غربي المدينة، إضافة إلى إصابة 40 آخرين بجروح متفاوتة منذ الفجر، في سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على المناطق الغربية من مدينة غزة.
وذكر مراسل "الخليج أونلاين" أن النصيب الأكبر من الغارات كان لشارع الوحدة غربي مدينة غزة، وفي منطقة جنوب غزة، وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مجدداً المدنيين العزل والأطفال والنساء.
كما أحدث القصف الإسرائيلي تدميراً هائلاً في البنية التحية بالقطاع، وندد عدد من البلديات بتعمّد الاحتلال تخريب البنية التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.
في المقابل وجهت كتائب "القسام"، فجر اليوم، ضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ إلى "تل أبيب"، بعد رفع حظر التجول الذي فرضه "القسام" عليها.
وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام في تغريدة له: "نوجه الآن ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ لتل أبيب وضواحيها، وبالتزامن توجه ضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ لأسدود المحتلة رداً على قصف الأبراج المدنية والبيوت الآمنة، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
وكان "أبو عبيدة" قال، مساء السبت: إنه "بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف يُرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك يعودوا للوقوف على رجلٍ واحدة".
ومنذ الاثنين الماضي، تشن "إسرائيل" عدواناً بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء إضافة لمئات الجرحى.