07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد |
06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد |
04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد |
02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد |
01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد |
01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد |
11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد |
11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد |
11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد |
11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد |
08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد |
07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد |
01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد |
01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد |
01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
قال نائب رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع الأستاذ حمد الشامسي، الأربعاء، إن المواقف الرسمية الإماراتية تجاه الأحداث الجارية في القدس المحتلة وغزة، كانت مواقف خجولة ومخزية"، وكانت مدلولاتها تشير إلى أن السلطة حريصة على علاقتها مع دولة الاحتلال أكثر من حرصها على المقدسات".
وفي حوار خاص مع موقع "الإمارات71"، أكد الشامسي، أن "الشعب الاماراتي (على العكس من المواقف الرسمية)، كان عند حسن الظن وحاضراً وبشكل ملحوظ في هذه القضية وفي تضامنه مع المسجد الأقصى وغزة على الرغم من القيود المفروضة على حرية التعبير في الدولة وحملات التخوين".
وبشأن الدوافع التي تقف وراء جهاز أمن الدولة في الوقوف مع الصهاينة ضد الفلسطينيين، أوضح الشامسي أن "هذا جهاز تم اختراقه من قبل عناصر صهيونية، وهذه العناصر تستخدم الجهاز لتخدم مشروعها، والذي من أبجدياته -حسب وجهة نظري- عزل الإمارات عن عمقها الاستراتيجي وهو العمق الخليجي والعربي والاسلامي".
وحول مدى تجاوب السلطات لبيان الرابطة الأخير، أوضح الشامسي، أن المطالبات الأخيرة للرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع رغم تجاهل الحكومة لها، تهدف في الأساس إلى تشكيل رأي عام داخلي يكبر مع الأيام ويضغط على الدولة للتخفيف من حدة الاندفاع نحو دولة الاحتلال والتراجع ولو بشكل قليل من مظاهر التطبيع.
وبشأن تراجع بعض المواطنين عن التأييد الكامل للتطبيع مع الكيان، أكد الشامسي، أن "ذلك كان ملاحظ خلال الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن المواطنين الذين عبروا عن رأيهم كانوا من قسمين، قسم انخدع بالتطبيع والسلام والتسامح الصهيوني، فأتت هذه الأحداث لترفع الغشاوة عن أعينهم فعادوا لفطرتهم، أما القسم الثاني فكانوا من الذين التزموا الصمت في السابق ولكنهم كسروا حاجز الصمت وارتأو التعبير عن التضامن الصريح مع الأقصى وفلسطين المحتلة.
وفيما يلي تفاصيل الحوار :-
الأستاذ حمد الشامسي، نائب رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، مرحباً بكم معنا في حوار جديد مع موقع "الإمارات71" في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث خصوصاً التصعيد الإسرائيلي الأخيرة في القدس المحتلة وغزة على وقع التطبيع مع هذا الكيان الغاشم والمحتل.
في البداية.. كيف تقيمون الموقف الشعبي الإماراتي من الأحداث الجارية في القدس المحتلة وغزة؟
بالرغم من القيود المفروضة على حرية التعبير في الإمارات وحملات التخوين لكل من يختلف مع التوجهات العامة في الدولة، وهذه التوجهات واضحة أنها مهتمة بعلاقاتها مع دولة الاحتلال، إلا أن الشعب الاماراتي كان عند حسن الظن وكان حاضراً وبشكل ملحوظ في هذه القضية وفي تضامنه مع المسجد الأقصى وغزة.
وبشأن دفاع بعض المحسوبين على جهاز أمن الدولة يدل على أن الحملة الاعلامية الممنهجة لتمرير التطبيع لم تمر على الشعب وأنه في اللحظات الفارقة سيقرر القرار الصحيح وسيقف في جانب الأمة.
لماذا يصر بعض المواطنين المحسوبين على جهاز أمن الدولة، إرسال صورة سيئة للغاية عن الإمارات وشعبها تجاه القضية الفلسطينية وينحازون للمحتل؟
هذا الجهاز أصبح عبء على الإمارات وجزء من المشروع الصهيوني في المنطقة، واندفاع بعض المحسوبين عليه للدافع عما يحدث، هو في الحقيقة بسبب خوفهم على مشروعهم من الانهيار، لان هذه الأحداث هي كاشفة وفاضحة لهم.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي يدفع هذا الجهاز ليدعم هذا المشروع؟! والاجابة -باعتقادي- لا يمكن أن تكون غير أنه جهاز تم اختراقه من قبل عناصر صهيونية، وهذه العناصر تستخدم الجهاز لتخدم مشروعها، والذي من أبجدياته -حسب وجهة نظري- عزل الإمارات عن عمقها الاستراتيجي وهو العمق الخليجي والعربي والاسلامي.
ما تعليقكم على المواقف والبيانات الرسمية الأخيرة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين؟
المواقف الرسمية الاماراتية كانت مواقف خجولة ومخزية للأسف الشديد، وكانت مدلولاتها تشير إلى أن السلطة في الامارات حريصة على علاقتها مع دولة الاحتلال أكثر من حرصها على مقدساتنا! فالموقف الأول عبرت عنه الإمارات عبر وزير الدولة للشؤن الخارجية، واختيار شخص بمنصب وزير دولة للتصريح في هذا الموقف له دلالة على عدم جدية هذه المطالبة، بالرغم من أنها لم تتجاوز طلب "خفض التصعيد"!
أما الموقف الثاني فهو الذي عبر عنه ولي عهد أبوظبي في سياق حديثه مع رئيس الوزراء الأردني والذي ساوى في تصريحه بين الجاني والضحية، في نظري أنه حاول أن يقول كلمات تهدئ الشارع الداخلي الغاضب من ممارسات الاعتداء الصهيوني وفي الوقت ذاته يطمئن الجانب الاسرائيلي.
أما الموقف الثالث فعبر عنه سفير الامارات في دولة الاحتلال، عبر تجاهله التام لما يحدث، فلم يدلي بأي تصريح له علاقة بالأحداث وإنما كان منشغلا بالزيارات الاجتماعية وعقد لقاءات صداقة مع أفراد من دولة الاحتلال، وهذا التجاهل هو بحد ذاته موقف يسجل ورسالة لدولة الاحتلال أن مهما حدث ومهما تماديتم على مقدسات المسلمين فإن ذلك لن يؤثر على علاقتنا.. وهذا موقف مخزٍ للأسف الشديد. كرابطة إماراتية طالبتم بإيقاف اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، هل تتوقعون أي تجاوب من قبل الحكومة؟
في الحقيقية ومن خبرتنا في تعامل السلطة مع هذه المطالبات؛ أنها لن تتجاوب معها بالشكل الحرفي للمطالبة، ولكن لنا من خلال هذه المطالبة عدة أهداف
١)تشكيل رأي عام داخلي يكبر مع الأيام ويضغط على الدولة للتخفيف من حدة الاندفاع نحو دولة الاحتلال والتراجع ولو بشكل قليل من مظاهر التطبيع.
٢) ايصال صوت الشعب الإماراتي للشارع العربي والإسلامي حتى لا تحدث قطيعة بين الشعب الإمارات والشعوب العربية الإسلامية الحرة ، لأنهم هم عمقنا الحقيقي والباقي، والشعوب هي التي ستبقى أما الحكومات فتتغير.
لاحظنا خلال الأيام الماضية تراجع بعض المواطنين عن التأييد الكامل للتطبيع مع الكيان، وأصبحت هنالك أصوات منتقدة-نوعا ما- .. كيف تقرؤون هذه المواقف؟
نعم، هذا كان ملاحظ والمواطنين الذين عبروا عن رأيهم كانوا من قسمين، قسم انخدع بالتطبيع والسلام والتسامح الصهيوني، فأتت هذه الأحداث لترفع الغشاوة عن أعينهم فعادوا لفطرتهم، أما القسم الثاني فكانوا من الذين التزموا الصمت في السابق ولكنهم كسروا حاجز الصمت وارتأو التعبير عن التضامن الصريح مع الأقصى وفلسطين المحتلة، وهذا مطمئن أنه في اللحظات الحاسمة فإن الشعب الإماراتي سينحاز لمبادئه ولقضيته الأولى، قضية فلسطين.