أعلن كل من صندوق الزكاة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إطلاق حملة مشتركة تحت عنوان "استثمر زكاتك اليوم في خط دفاعنا الأول، أطباء الغد"، وذلك بهدف جمع الزكاة والصدقات لمساعدة الطلبة المواطنين والمقيمين ورفع وتخفيف الأعباء المالية الدراسية عنهم.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، عن عبدالله بن عقيده المهيري أمين عام صندوق الزكاة، قوله "إن المشاركة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لإطلاق هذه الحملة المشتركة تأتي ضمن بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2019".
وقال إن الحملة تستهدف "مساعدة 50 طالبا مواطنا ومقيما ممن يستوفون شروط الزكاة حسب اللائحة المعتمدة بصندوق الزكاة طوال مدة دراستهم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بمبلغ قدره 150 ألف درهم لكل طالب للسنة الدراسية الواحدة".
وأكد ابن عقيدة أن صندوق الزكاة يثني على هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ويثمن جهود الدكتور عامر شريف مدير الجامعة على الدعم الإيجابي للطلبة من خلال إيجاد فرص التحصيل الجامعي للطلاب الراغبين من ذوي المستوى العلمي الجيد وغير القادرين على دفع الرسوم الدراسية.
من جانبه قال عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن الحملة تهدف إلى دعم ومساعدة الطلبة المتفوقين علمياً والراغبين في دراسة الطب، والذين تشكل الرسوم الدراسية عبئاً مالياً كبيراً عليهم وعلى ذويهم.
وأكد أن رسالة الجامعة تتلخص في النهوض بمستوى الصحة في دولة الإمارات والمنطقة من خلال نظام صحي أكاديمي شامل، وقال إنه ومن خلال هذه الحملة نمنح هؤلاء الطلبة الفرصة في التعليم الطبي ونساهم في تطوير مستقبل الرعاية الصحية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي يتحدث مراقبون، عن ذهاب مليارات الدولارات من أموال الدولة، للاستثمار لدى الكيان الصهيوني، ودعم الأنظمة العسكرية الفاشة في المنطقة، فضلاَ عن تمويل وتبني مليشيات مسلحة كما هو الحال في ليبيا مع الجنرال خليفة حفتر، وفي اليمن مع المليشيات الجنوبية الانفصالية، والتي تصرف عليهم أموال طائلة بهدف زعزعة الأمن والإستقرار في بلدانهم مقابل تنفيذ أجندات أبوظبي، في حين أن طلاب العلم وبالتحديد طلاب الطب تبخل الدولة عليهم وتضطر لجمع التبرعات والصدقات لهم".