بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وسبل دعمها.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الجانبان بحثا خلال اتصال هاتفي، التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة وحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي وأهمية دفع الجهود الدولية في هذا المجال إلى الأمام، في ضوء نتائج والتزامات قمة القادة حول المناخ التي عقدت مؤخرا.
وتطرق الجانبان، إلى العديد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط والقرن الافريقي.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في المستقبل، وبذل الجهود المشتركة من أجل تعزيز السلام والتعاون في المنطقة بما يصب في مصلحة شعوبها وتطلعها نحو الاستقرار والتنمية، ودعم جهود تسوية النزاعات والأزمات الإقليمية عبر الطرق الدبلوماسية والسياسية.
وقدم الرئيس الامريكي تهانيه بمناسبة احتفالات دولة الامارات بعام الخمسين، مشيرا الى الأهمية الإستراتيجية لإقامة العلاقات التطبيع مع "العدو الصهيوني".
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الأهمية الاستراتيجية لتطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له، أن بايدن أكد لبن زايد “أهمية الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والإمارات”.
وأضاف أن “الجانبين ناقشا التحديات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك ملف أفغانستان، والأبعاد النووية والإقليمية للتهديد الذي تشكله إيران، وكذلك السعي المشترك لتهدئة التصعيد وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أنه “في هذا الصدد، شدد بايدن على الأهمية الاستراتيجية لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وأعرب عن دعمه الكامل لتعزيز وتوسيع هذه الترتيبات”.
وتابع أن “بايدن وبن زايد اتفقا على أولوية العمل معا لمعالجة النزاعات، بما في ذلك الأزمة الإنسانية في منطقة تيغراي في إثيوبيا”.