أعلن الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، توقيع عقد مع فرنسا للحصول على 30 مقاتلة من طراز "رافال".
وقال متحدث الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان: "وقعت مصر وفرنسا عقد توريد 30 مقاتلة طراز رافال من خلال القوات المسلحة المصرية وشركة داسو أفياسيون الفرنسية (المصنعة لتلك المقاتلة)".
وأضاف أنه "يتم تمويل العقد المبرم من خلال قرض تمويلي يصل مدته كحد أدنى 10 سنوات"، دون أن يحدد قيمة القرض أو تفاصيل أكثر بشأنه.
وأشار إلى أن "مصر وفرنسا أبرمت خلال عام 2015 عقدا لتوريد 24 مقاتلة طراز رافال لصالح القوات الجوية المصرية التي تمثل الذراع الطولى لتأمين المصالح القومية المصرية".
ولفت إلى أن مقاتلات رافال "تتميز بقدرات قتالية عالية تشمل القدرة على تنفيذ المهام بعيدة المدى، فضلا عن امتلاكها لمنظومة تسليح متطورة".
من جانبها، اشادت وزارة الدفاع الفرنسية، إعلان الجيش المصري شراء 30 مقاتلة إضافية من طراز رافال، وقالت إنّ الصفقة "تعزز الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ الصفقة "توضح الطبيعة الاستراتيجية للشراكة التي تقيمها فرنسا مع مصر"، حسبما نقل موقع قناة "فرانس 24".
وأضافت أن التعاقد الجديد من شأنه مكافحة الإرهاب، لافتة أن البلدين "منخرطين في مهام مكافحة الإرهاب والعمل من أجل الاستقرار في محيطهما".
وفي 9 ديسمبر 2020، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته إلى باريس تعزيز التعاون مع إيريك ترابييه، الرئيس التنفيذي لشركة "داسو"، بحسب بيان للرئاسة المصرية آنذاك.
وباتت باريس، أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا، عقب تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في يونيو 2014.
وفي فبراير 2015، وقعت مصر مع فرنسا صفقة للحصول على 24 مقاتلة "رافال"، وتسلمت آخر دفعة منها عام 2019، حسب إعلانات رسمية وتقارير إعلامية.
وفي يونيو 2016 وسبتمبر من العام ذاته، تسلّمت مصر حاملتي مروحيات "ميسترال" من فرنسا، بعد توقيع عقد بشأن ذلك في أكتوبر أول 2015.
كما تسلمت مصر فرقاطة من طراز "جويند" من فرنسا، في سبتمبر 2017، وهي من أصل 4 تم التعاقد عليها بين القاهرة وباريس عام 2016.