أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

ناشطون إماراتيون ينعون وكيل وزارة الأوقاف الأسبق "صقر عبدالله المري" ويستذكرون مواقفه تجاه معتقلي الرأي

صقر عبدالله المري وكيل وزارة الأوقاف الأسبق
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2021

نعى ناشطون إماراتيون، وفاة صقر عبدالله ماجد المري، وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الأسبق بالدولة، والذي وافاه الأجل يوم الإثنين، ووري جثمانه الطاهر الثرى بعد الصلاة عليه في مقبرة القصيص بدبي، مستذكرين مواقفه النبيلة وشهادته الحية تجاه معتقلي الرأي.

وقال الأستاذ علي حسن الحمادي، إن "إنا لله وانا اليه راجعون" توفي اليوم الرجل الفاضل الاستاذ صقر المري نعزي اهله و اقاربه واهل الامارات نسأل الله له الرحمة و المغفرة و ان يدخله جنة الفردوس قال كلمة حق في شهادته امام القاضي في قضية رجال دعوة الاصلاح وستكون له شهادة و شفاعة يوم القيامة رحمه الله".

وترحم الناشط إبراهيم آل حرم، على الراحل بالقول:" انتقل إلى رحمة الله قبل قليل سعادة صقر عبدالله المري وكيل وزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف سابقاً نسأل الله أن يغفر له و يرحمه ويسكنه فسيح جناته".

أما الدكتور يوسف اليوسف فنعى هو الآخر المري بالقول: "رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته والهم أهله الصبر والسلوان .....رحمك الله يا أبا ماجد نحسبك انك لقيت ربك وانت ثابت على الحق ولم تسقط في الطريق كما سقط الآخرون فهنيئا لك وجمعنا الله وأياك على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم".

ونعت زوجة المعتقل عبد السلام درويش رحيل المري بالقول: " لله يرحمه ويعفوعنه ويتقبله في الصالحين، ويعلي قدره في الفردوس الأعلى بشهادة الحق اللي شهدها لأهل الصلاح الشرفاء أحرار الإمارات وما خاف في الله لومة لائم، أوفوات حظ من حظوظ الدنيا الفانية، فاللهم اخلفه خيراً في عقبه، واحشره في زمرة الأنبياء والصديقين، وارزق أهله الصبر والسلوان ..آمين".

وكتب الاعلامي الإماراتي، أحمد الشيبة النعيمي "انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ العزيز وكيل وزارة الاوقاف السابق سعادة صقر بن عبدالله المري، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، خالص العزاء لأهله و ذويه و أصحابه، والعزاء لنا أهل الامارات بفقدان رجل من رجالها الأفاضل. وإنا لله و إنا إليه راجعون".

وعلق الناشط الحقوقي الإماراتي حمد الشامسي، على رحيل المري بالقول: بو ماجد .. رحمة الله عليك.. من الرجال القلائل الذين قدموا شهادتهم في معتقلي الامارات ودافع عنهم وشهد لهم بحسن سيرتهم .. جعلك الله في الفردوس الأعلى من الجنة".

وعرف صقر عبدالله المري، بمواقفه الخيرية والإنسانية في الوقوف إلى جانب المظلومين، وأدلى المري بشهاداته البينة تجاه معتقلي الرأي في الدولة ودعوة الإصلاح التي أعلن النظام الحاكم عليها الحرب وعلى أعضائها، في 30 أبريل 2013، حيث قال: أنا صقر بن عبدالله المرى، أقدم شهادتي أمام الله والتأريخ عن قضية دعوة الإصلاح، أقسم أنه لا توجد علاقة قرابة تربطني بالمعتقلين ومعرفتي بعدد منهم، كانت بحكم عملي في وزارة الأوقاف، أشهد سيدي القاضي أن المتهمين أبرياء".

وأضاف "جمعية الإصلاح تأسست بهدف حفظ الشباب من الانحراف، وقد أدت دوراً كبيراً في هذا الأمر، ولم يأتي في ذهن مؤسسي دعوة الإصلاح ومجلس إدارتها أن يأتي يوماً ويتم اتهماهم بقلب نظام الحكم، وهم من كانت لهم علاقة طيبة بالحكام المؤسسيين وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن مكتوم حاكم دبي والذين قاموا بدعم جمعية الإصلاح آنذاك".

وتابع: " أنا أعلم أن هؤلاء الشباب، ليس بمن يريد الإنقلاب على الحكم وهم يرون بعدم جواز الخروج على ولي الأمر أو إهانته، أشهد أن أعضاء جمعية الإصلاح أبناء مخلصون للوطن وقد كانوا حريصون على حماية الوطن وشبابه، وقد نجحو في ذلك، فقد كانت الجرائم قليلة في زمن عملهم ولكن بعد ذلك تم التضييق عليهم، وإزالتهم من وزارة التربية، ومن أماكن عملهم".

وختم بالقول، "وأما بخصوص سرية التنظيم، فالخصوصية مطلوبة في بعض الأحيان، وقد كانوا يقومون بالدروس في جمعية الإصلاح، وعندما تم التضييق عليهم، ومحاربتهم، لجأوا إلى المنازل والمزارع، إنما نسب لهم من محاولة الاستيلاء على الحكم غير صحيحة."