ارتفع إلى 11 قتيلا حصيلة تفجير انتحاري استهدف، صباح الأربعاء، مركز قوات مصلحة السجون جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن ضابط في قوات مصلحة السجون، قوله، إن "حصيلة قتلى التفجير ارتفعت إلى 10 قتلى بينهم أفراد من قوات مصلحة السجون (دون تحديد عددهم)".
وأضاف الضابط أن التفجير نجم عنه سقوط نحو 10 مصابين بجروح متفاوتة نقلوا على أثرها إلى مستشفى "مدينة" الحكومي.
ولاحقا، أفاد مصدر طبي بمستشفى "مدينة" للوكالة، بأن المستشفى "استقبل حتى الآن نحو 10 مصابين بعضهم في حالة خطيرة، فيما توفي أحدهم متأثرا بجروحه"؛ لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 11.
وكان مصدر في شرطة مقديشو قد أكد، أن تفجيرا انتحاريا يُعتقد أنه بسيارة مفخخة استهدف، صباح اليوم، مدخل مركز قوات مصلحة السجون جنوبي مقديشو، وأعقبه إطلاق نار كثيف من قبل حراس المركز. وتحدث المصدر في حصيلة أولية عن سقوط قتيل واحد وعدد من المصابين.
وبحسب شهود عيان، فإن التفجير كان قويا وسُمع دويه في معظم أحياء العاصمة الصومالية، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى مقاتلي حركة "الشباب" التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.