ذكر المرصد السوري أن ضابطا سوريا برتبة ملازم أول قُتل في رد العدو الإسرائيلي على سقوط صاروخ سوري قرب مفاعل ديمونا النووي.
وفي إسرائيل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "من التحقيق الأولي لحادث إطلاق صاروخ أرض-جو من سوريا باتجاه إسرائيل يتضح أنه لم يتم اعتراضه".
وفي وقت سابق من الخميس، قال جيش الاحتلال إن صاروخا سوريا أرض-جو انفجر في جنوب "إسرائيل"، في حادث أدى إلى انطلاق صافرات تحذيرية في منطقة قريبة من مفاعل ديمونا النووي الذي تحيط به السرية.
وذكر الجيش أنه شن ردا على ذلك هجوما على عدد من بطاريات الصواريخ في سوريا، من بينها البطارية التي أطلقت الصاروخ الذي سقط في جنوب إسرائيل.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن الصاروخ السوري كان أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية خلال ضربة سابقة، وإنه تجاوز هدفه، ووصل إلى منطقة ديمونا.
وأضاف أن الصاروخ السوري "الطائش" كان من طراز إس.إيه-5، وأنه واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه لم يصب المفاعل، وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا عنه.
وبحسب المرصد، فقد طال الرد الإسرائيلي قاعدة للدفاع الجوي في منطقة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود من قوات القاعدة.واستهدفت إسرائيل المنطقة مرارا في هجمات سابقة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في ضواحي دمشق، "وأسقطت معظمها"، مضيفة أن أربعة جنود أصيبوا في الهجوم كما وقعت بعض الخسائر المادية.
ووفقا للمرصد، فقد تمكنت الضربات الإسرائيلية من تدمير بطاريات للدفاع الجوي السوري، وسقوط خسائر بشرية بين صفوفها، بينما حاولت قوات النظام التصدي للقصف الإسرائيلي بإطلاق صواريخ أرض-جو وتمكنت من إسقاط بعضها، على حد قوله.