أحدث الأخبار
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد

مراقبون: مغادرة الإخوان تظهر حجم الضغوط السعودية على قطر

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2014


يرى مراقبون أن خطوة قطر الأخيرة، التي قد تبدو محدودة، ذات دلالات أوسع من حجمها بكثير. فقد تمكنت، إلى حد ما، من امتصاص قدر من الضغوط الهائلة التي تتعرض لها منذ أكثر من عام بقرارها إبعاد 7 من قيادات إخوانية وشخصيات محسوبة على الجماعة من الدوحة (أكثرهم ليس من قيادات الصف الأول)، وهو عدد محدود جدا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التقديرات التي تشير إلى أن العشرات من القيادات الاسلامية و"الإخوانية" المصرية لا تزال تقيم في العاصمة القطرية.
 
غير أن ما هو أهم من الصفة التنظيمية للشخصيات المغادرة وهل كان خروجها بتفاهم مسبق أم بقرار مفاجئ، هو وضع الأمور في سياقها، ذلك أنها كشفت عن هول ما يتعرض له القطريون من ضغوط، كما قد يعكس قدرا من الارتباك في الدبلوماسية القطرية بعد سنوات من الاندفاع السياسي الواثق.
 
ويرى محللون ومتابعون أن الجولة السعودية الاستثنائية التي قام بها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الامير خالد بن بندر ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وشملت الدوحة (ثم المنامة وأبو ظبي)، قد آتت أكلها، حيث "جاءت تلك الجولة بمثابة الإنذار السعودي الأخير للشقيقة الصغرى قطر، قبل الاجتماع الوزاري الخليجي الذي عقد بعدها بأيام في مدينة جدة، بضرورة البدء بتنفيذ التعهدات القطرية".
 
وأشارت مصادر إلى أن الغرض من الزيارة كان "تجميد الخلافات وليس الحل"، وأضافت أن قطر تعهدت للمسؤولين السعوديين الثلاثة بأنها ستبدأ في غضون شهرين بتنفيذ التعهدات، غير أنه لم تصدر مؤشرات ذات بال من جانب الدوحة توحي باستجابتها لمطالب المحاصرين، إلى أن قام الوفد السعودي الثلاثي بمهمته الاستثنائية.
 
ومن ثمَ، فإن إبعاد بعض القيادات الإخوانية والشخصيات المحسوبة على الجماعة يشكل "النتائج الأولى" لحملة الضغوط السعودية والإماراتية والبحرينية على الدوحة للانصياع.


وما يثير الانتباه أيضا أن الخطوة القطرية تزامنت مع "الصخب" الإقليمي والدولي الجديد باسم محاربة "داعش"، وقد يكون شرطا للالتحاق بالركب ولو بشكله العائم.
 
يُذكر أن اتفاق الرياض الذي أُبرم قبل نحو ثلاثة شهور يتضمن تسعة بنود تثير سخط الخليجيين، ويقال إن الدوحة تعهدت بتنفيذها، ومن بينها وجود ضخصيات سعودية وإماراتية ـوخليجية أخرىـ لجأوا الى قطر من "إخوان" ومعارضة اسلامية، وهو ما تعتبره الدول الخليجية مخالفة للاتفاقية الأمنية. وتشير بعض المعلومات إلى أن تلك الشخصيات غادرت الدوحة رفعا للحرج. 
 
وما يتعلق ببند إغلاق "قناة الجزيرة"، فيرى تابعون أنه ما عاد مطروحا كشرط مسبق للتسوية وتجميد الخلافات.
 
وكانت اللجنة الفنية المشكّلة لمتابعة الخلاف القطري ـ الخليجي قد خلصت في تقرير لها منذ نحو أسبوعين إلى أن الدوحة لم تلتزم نهائيا بستة من البنود التسعة.
 
ويرى مراقبون أن الموقف يتسم بقدر من الارتباط على مستوى دوائر القرار في الدوحة في ظل التطورات المتسارعة: "سواء على صعيد العلاقات مع الدول الخليجية الأخرى أو طبيعة الأدوار التي باتت مطلوبة من القطريين، وغيرهم، في ما يتعلق بما يسمى "الحرب على داعش"". 
 
كما لا يستبعد محللون أن الخطوة القطرية، المحدودة الأخيرة، أن تكون قطر قد نسقت خذوتها مع الحليف التركي: "ويبدو اختبارا قطريا - تركيا لمدى صلابة الكتلة الخليجية الضاغطة على الدوحة، وإعادة ترتيب لأوراق العمل الديبلوماسي، إلى أن تمر عواصف داعش".