أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

"رايتس ووتش”: استئناف مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات يزيد المخاطر على مدنييّ اليمن وليبيا

قوات مدعومة إماراتياً في أبين - أرشيفية
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2021

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، يزيد من المخاطر المستقبلية على المدنيين في اليمن وليبيا.

وقالت أفراح ناصر الباحثة في شؤون اليمن، ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقي في المنظمة، إنه "رغم إعلانها سحب معظم قواتها البرية في منتصف 2019، واصلت الإمارات عملياتها الجوية ودعمها للقوات البرية اليمنية المحلية المنتهِكة، بحسب محققين تابعين للأمم المتحدة".

وأضافت "ما زال النفوذ الإماراتي الهائل داخل اليمن واضحا. يصلني باستمرار عدد هائل من رسائل كثيرة من أشخاص في جنوب اليمن يخبرونني عن الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها بانتظام القوات المحلية المدعومة من الإمارات".

وفي فبراير، أفادت "هيومن رايتس ووتش" عن احتجاز مؤلم لصحفي يمني تعرض للتهديد أولا من مسؤول إماراتي واحتجزته القوات المدعومة إماراتيا وتعرض لسوء المعاملة.

وقالت ناصر، "إنه كان ينبغي لأي إعادة تدقيق في مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات أن تحدد أن خطر استخدامها لارتكاب انتهاكات لقوانين الحرب مرتفع، لا سيما مع الأدلة على أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات استخدم بالفعل أسلحة أمريكية في قصف ألحق الأذى غير القانوني بالمدنيين والمواقع المدنية في اليمن منذ بداية الحرب عام 2015. قد ترقى عديد من هذه الهجمات إلى جرائم حرب".

وأوضحت أن " انتهاكات الإمارات تمتد إلى خارج اليمن. ففي ليبيا، نفّذت الإمارات ضربات غير قانونية وقدمت الدعم العسكري للقوات المحلية المنتهِكة".

وحددت هيومن رايتس ووتش هجوما غير قانوني على ما يبدو بطائرة إماراتية دون طيار أصابت مصنعا للبسكويت في نوفمبر 2019، فقتلت ثمانية مدنيين وأصاب 27 آخرين.

وحسب المسؤولة في المنظمة، فإن استئناف مبيعات الأسلحة دون التأكد أولا من أن الإمارات تتخذ خطوات حقيقية نحو المساءلة عن الهجمات غير القانونية السابقة سيخلق وضعا قد تتكرر فيه هذه الانتهاكات، دون محاسبة أي شخص.

واختتم أفراح ناصر حديثها، أن "استئناف مبيعات الأسلحة هذه، تخاطر الحكومة الأمريكية مجددا بالتواطؤ في الانتهاكات المستقبلية للإمارات".

وقبل أيام، أخطر البيت الأبيض الكونغرس بأن الرئيس، جو بايدن، وافق على المضي قدما في صفقة أسلحة مع الإمارات، قيمتها 32 مليار دولار، اتفق عليها سلفه، دونالد ترامب، قبيل انتهاء فترته الرئاسية.

وتشمل صفقة الإمارات عقودا مع شركات جنرال أتوميكس، ولوكهيد مارتن، وريثيون تكنولوجيز، لبيع 50 طائرة من طراز أف-35 و18 طائرة حربية مسيرة، وصواريخ جو - جو، وجو - أرض.

اعتراض في الكونغرس

انتقد نواب في الكونغرس الأمريكي دور الإمارات في الحرب اليمنية التي تسببت في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.

وعبروا عن قلقهم أيضا من أن بيع هذه الأسلحة للإمارات قد يخل بالضمانات الأمريكية بأن تحتفظ إسرائيل بالتفوق العسكري في المنطقة.ولكن إسرائيل قالت إنها لا تعترض على بيع هذه الأسلحة للإمارات.

وحاول عدد من النواب إعاقة الصفقة في الكونغرس، في ديسمبر، ولكنهم أخفقوا، لأن الجمهوريين دعموا اتفاق ترامب، الذي أبرمه يوم 20 يناير ، ساعة واحدة قبل تنصيب الرئيس بايدن.

وأعلنت إدارة بايدن في نهاية يناير مراجعة صفقات الأسلحة التي أبرمها ترامب، ولكن الإمارات قالت إنها كانت تتوقع قرار المراجعة، ووافقت على جهود مشتركة من أجل التهدئة واستئناف الحوار في المنطقة.