قال بيان أميركي-عراقي مشترك، إن الولايات المتحدة وافقت على نقل القوات المقاتلة المتبقية من العراق.
وأضاف البيان، الذي يأتي غداة انعقاد جلسات "الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي"، أن البلدين أكدا أن "وجود القوات الأميركية في العراق جاء بناء على دعوة الحكومة العراقية لغرض دعم القوات الأمنية العراقية في حربها ضد داعش".
وتابع البيان أنه "وفي ضوء تطور قدرات القوات الأمنية العراقية توصل الطرفان إلى أن دور القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق".
البيان أشار أيضا إلى أن الطرفين سيتفقان على التوقيتات الزمنية المتعلقة بسحب القوات المقاتلة في "محادثات فنية مقبلة".
بالمقابل جددت الحكومة العراقية التزامها بحماية أفراد وقوافل التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية التابعة لدوله، وفقا للبيان.
كما شدد البلدان على أن القواعد التي يتواجد بها أفراد التحالف الدولي "هي قواعد عراقية وهم موجودون فيها حصرا لدعم جهود العراق في الحرب ضد داعش.
وكان وزيرا خارجية العراق فؤاد حسين والولايات المتحدة انتوني بلينكن افتتحا، الأربعاء، جلسة "الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي" في جولته الثالثة عبر تقنية الاتصال المرئي بين الجانبين.
وهذه الجولة هي الأولى للعراقيين مع مسؤولين من الإدارة الأميركية الجديدة، بعد جولتين من الحوار أجريتا مع إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انخفض عدد القوات الأميركية في العراق إلى نحو 2500 جندي خلال الشهور الماضية.