رفضت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، مقترحا أمريكيا برفع العقوبات عنها بشكل تدريجي مقابل التزامها بالاتفاق النووي.
ونقلت قناة برس تي.في الإيرانية، عن سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الوزارة قوله إن "السياسة القاطعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي رفع كل العقوبات الأمريكية".
وكانت جالينا بورتر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت أمس إن محادثات مقررة هذا الأسبوع في فيينا لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015 ستركز على "الخطوات النووية التي سيتعين على إيران اتخاذها من أجل العودة للالتزام" بذلك الاتفاق.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي،جان إيف لودريان، إنه دعا إيران للتعامل البنّاء خلال المحادثات النووية القادمة في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني جواد ظريف.
في وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة أنها ستشارك في اجتماع الأسبوع المقبل في فيينا لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أنها "منفتحة" على عقد محادثات "مباشرة" مع طهران.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "لا نتوقع تحقيق اختراق فورا إذ ستكون أمامنا محادثات صعبة. لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة إلى الأمام".
وأضاف: "لا نتوقع حاليا أن تجرى محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر".
وفي مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.