أحدث الأخبار
  • 11:31 . بمليار درهم.. إنهاء نزاعات مشروعي "واحة الزاوية" و"واحة ياس" العقاريين... المزيد
  • 07:49 . سلطان القاسمي يعتمد 400 وظيفة في الجهات الحكومي بالشارقة... المزيد
  • 06:21 . وزير الخارجية السعودي يعلق على منع الاحتلال الإسرائيلي زيارة رام الله... المزيد
  • 05:55 . مستوطنون يقتحمون الأقصى بقربان من اللحم في تصعيد غير مسبوق... المزيد
  • 11:40 . "حماس" تؤكد استعدادها لمفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال... المزيد
  • 11:25 . مع قرب العيد.. ارتفاع أسعار التذاكر من الإمارات إلى دول عربية وسوريا الأعلى... المزيد
  • 10:35 . السعودية تعلن ضبط أكثر من 75 ألف مخالف لأنظمة الحج... المزيد
  • 11:48 . في ظل الانتهاكات المستمرة.. أبوظبي تهنئ الاحتلال بـ"عيد شافوعوت"... المزيد
  • 08:18 . الشارقة تبدأ اليوم تنفيذ قانون السلطة القضائية... المزيد
  • 01:53 . المستشار محمد الزعابي يكشف تفاصيل تهجيره القسري وملاحقة النظام لأسرته... المزيد
  • 11:09 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع وزير الخارجية السعودي من دخول الضفة المحتلة... المزيد
  • 11:07 . مباحثات قطرية إفريقية لحل الأزمة بين رواندا والكونغو... المزيد
  • 11:00 . ويتكوف يتسلم رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة ويصفه بغير المقبول... المزيد
  • 10:56 . أكسيوس: إيران تتلقى مقترحا أمريكيا جديدا عبر عُمان بشأن الاتفاق النووي... المزيد
  • 10:56 . جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواقع توزيع المساعدات قرب رفح... المزيد
  • 10:23 . تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة لحجاج الإمارات... المزيد

الجزائر.. احتجاجات ضد الانتخابات التشريعية المبكرة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2021

تظاهر آلاف الجزائريين في عاصمة بلادهم، رفضاً للانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرى تحديد موعدها في 12 يونيو المقبل، وذلك بعد يوم من توقيع الرئيس عبدالمجيد تبون مرسوماً حول إجراء الانتخابات.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن حشداً من المتظاهرين من شارع ديدوش مراد، الشريان الرئيسي في وسط العاصمة، توجهوا نحو مركز البريد الرئيسي، الذي بات يشكّل نقطة تجمع رمزية للمتظاهرين، ثم انضمت إليه حشود أخرى.

وقال أحد المتظاهرين وهو تاجر اسمه محمد: "ما زال النظام نفسه قائماً، لن نصوّت في 12 يونيو "، وفق قوله.

وجاءت هذه الاحتجاجات أيضاً استئنافاً للحراك الذي يخرج في تظاهرات أسبوعية كلّ يوم جمعة، منذ إحياء الذكرى الثانية للتحرك الشعبي، في 22 فبراير ، وكانت تحركاتهم توقفت على خلفية تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد.

وبينما ظلّت التجمعات العامة محظورة بسبب أزمة كورونا، تظاهر محتجون أيضاً في مدن وهران (غرب)، وتيزي وزو وسكيكدة وجيجل وعنابة (شرق)، في حين أشارت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إلى تسجيل عمليات توقيف خلال التظاهرات.

كذلك لفتت اللجنة إلى تعرّض العديد من الصحفيين وناشطي الحراك لاعتداءات عنيفة من قبل مجموعة من "البلطجية"، كما تعرض صحفيون آخرون لهجوم من قبل متظاهرين.

وليست هذه المرة الأولى التي يُعرب فيها المتظاهرون عن عداوة تجاه صحفيين متهمين بالتحيز لصالح النظام، كما يتهم البعض صحفيين عاملين في وسائل إعلام فرنسية بأنهم ممثلو دولة تعتبر حليفاً للسلطة.

وكان الرئيس الجزائري تبون قد اعتبر أن قرار حلّ المجلس الشعبي الوطني، وإجراء انتخابات مبكرة، جاءا استجابة لمطالب الحراك الاحتجاجي.

رغم ضعف المشاركة في استفتاء أُجري العام الماضي، صوّت الناخبون الجزائريون لصالح إجراء تعديلات في الدستور، تمنح مزيداً من السلطات لرئيس الوزراء والبرلمان.

كذلك كان حلفاء بوتفليقة يمثلون أغلبية ساحقة في مجلس النواب المنحل، الذي انتُخب في مايو 2017 لمدة 5 سنوات.

وكان الحراك الشعبي قد دفع الرئيس السابق بوتفليقة إلى الاستقالة، في 2 أبريل 2019، فيما تولى تبون الرئاسة إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، في ديسمبر من العام ذاته.

وتعهَّد تبون، الذي انتُخب في ديسمبر 2019، بإجراء تغييرات سياسية واقتصادية، في مسعى لإنهاء الحركة الاحتجاجية التي تطالب برحيل النخبة الحاكمة كلها.

علاوة على ذلك، أمر تبون الشهر الماضي بالإفراج عن 59 معتقلاً من الحركة الاحتجاجية المعروفة باسم الحراك الشعبي، في محاولة لوقف الاحتجاجات التي تفجرت أولاً في 22 فبراير 2019، غير أن الاحتجاجات استؤنفت منذ ثلاثة أسابيع.