أدانت الخارجية الأمريكية، هجوم الحوثيين على منشآت نفطية سعودية واصفة إياه بـ"السافر".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن "الحوثيين لم يظهروا جدية بشأن جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة".
وأضاف: "تواتر هجمات الحوثيين على السعودية ليست من أعمال جماعة جادة في السلام".
وأعرب المتحدث عن إدانة بلاده لتلك الهجمات واصفا إياها بـ"السافرة"، بحسب ما نقل موقع قناة الحرة.
على الصعيد، قال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، إن بلاده قدمت المساعدة للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها خلال الموجة الأخيرة من الهجمات عليها.
وأضاف ماكينزي "قمنا بعدد من الأمور للمساعدة في الدفاع عن المملكة" بدون أن يوضحها. وأضاف "سنواصل مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها، ولم نتراجع عن هذا الالتزام، وساعدناهم كثيرا خلال الأسابيع الماضية".
وأوضح قائد القيادة الوسطى أن هجمات الحوثيين الأخيرة على السعودية غير مساعدة، ولا تشير إلى رغبتهم بالتسوية السياسية، لافتا في الوقت نفسه أن السعودية بتقديره ترغب بحل سياسي للحرب في اليمن.
وكانت الرياض قد أعلنت، الأحد، إسقاط طائرة مسيّرة استهدفت ساحات الخزانات النفطية في ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقيّة واعتراض وتدمير صاروخ أطلق باتجاه منشآت لمجموعة آرامكو في الظهران (شرق)، وذلك في اليوم الذي بدأ فيه التحالف الذي تقوده السعوديّة في اليمن عمليّة عسكريّة عبر شنّ غارات جوّية على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
وأعلن المتمردون الحوثيون على تويتر أنهم أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على رأس تنورة، وعلى أهداف عسكرية في منطقة الدمام وفي المناطق الجنوبية الشرقية قرب الحدود اليمنية.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية التي تخوض نزاعاً داميا ضدّ الحوثيين منذ سيطرتهم على صنعاء ومناطق أخرى في 2014.
وتتعرّض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.