أكدت بريطانيا، حرصها على التعاون من أجل منطقة الخليج، بعد اجتماع افتراضي مشترك مع مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، أن "رؤيتنا موحدة مع دول الخليج، لمواجهة تحديات المنطقة والإرهاب".
وفي وقت سابق من الاثنين، عُقد اجتماع وزاري مشترك بين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والوزير البريطاني، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف.
ويأتي الاجتماع، وفق بيان مجلس التعاون، في إطار "الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين الخليجي والبريطاني".
وبحث الاجتماع العلاقات الخليجية البريطانية ومجالات التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، وفق البيان.
وشدد الاجتماع أيضاً على "ضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي انطلقت بعد عقد القمة الخليجية البريطانية في ديسمبر 2016".
كما تم استعراض المراجعة المشتركة للتجارة والاستثمار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار، واستئناف مفاوضات التجارة الحرة.
وناقش كذلك تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن ضمنها الوضع في اليمن، وإيران، والعراق، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في مواجهة تحديات الأمن والسلام.
وفي 12 فبراير الجاري، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه تم تعيين إدوارد ليستر مبعوثاً خاصاً جديداً لمنطقة الخليج العربي؛ في خطوة لتعزيز علاقات لندن مع الخليج.
وتأتي هذه الخطوة، في ظل مؤشرات كبيرة على رغبة المملكة المتحدة في تعزيز علاقاتها مع دول الخليج، لتعويض خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتحظى بريطانيا بعلاقات تاريخية كبيرة مع دول الخليج، وهي واحدة من بين كبرى الدول التي تحظى باستثمارات وتجارة بينية معها.