أظهرت احصائية رسمية، أن حركة التجارة السلعية غير النفطية عبر منافذ إمارة أبوظبي للربع الثاني من العام الحالي 2014، بلغت 36.4 مليار درهم.

واستعرض مركز الإحصاء - أبوظبي في تقريره ربع السنوي الجديد، والذي يسلط الضوء على الأهمية النسبية لكل عنصر من هذه التدفقات التي تشمل الصادرات غير النفطية والواردات وإعادة التصدير، مشيرا إلى أن تلك السلع لا تمثل كل التجارة الخارجية لإمارة أبوظبي، إذ إن هناك نسبة كبيرة من تجارة أبوظبي مع العالم الخارجي تتم عبر منافذ الإمارات الأخرى.

وأكد مركز الإحصاء - أبوظبي أن مجموعة "الماكينات ومعدات النقل" حققت أكبر مساهمة في إجمالي الواردات بنسبة 48.4 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2014 محققة زيادة مقدارها 2.7 مليار درهم بنسبة 25.1 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013، ويعود ذلك إلى الارتفاع في قيمة كل من المجموعة الفرعية "ماكينات مخصصة لصناعات معينة" بزيادة مقدارها 1.0 مليار درهم والمجموعة الفرعية "مركبات برية" بزيادة مقدارها 993 مليون درهم.

كما مثلت مجموعة "سلع مصنوعة مصنفة أساساً حسب المـادة" ثاني أكبر مساهمة في إجمالي الواردات بنسبة 21.7 في المائة رغم تراجعها بمقدار 1.1 مليار درهم بنسبة -15.4 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013. وكانت أهم المجموعات الفرعية "الحديد والصلب" حيث تراجعت بمقدار 767 مليون درهم وتلتها المجموعة الفرعية "فلزات" معادن "غير حديدية" والتي تراجعت أيضاً بمقدار 377 مليون درهم.

وأضاف مركز الإحصاء - أبوظبي أن مجموعة "مواد كيماوية ومنتجات متصلة بها" حققت ثالث أكبر مساهمة بنسبة 10.5 في المائة محققة بذلك زيادة مقدارها 580 مليون درهم بنسبة 25.1 في المائة خلال الفترة نفسها. وترجع هذه الزيادة إلى كل من المجموعة "لدائن في أشكالها الأولية" بمقدار 157 مليون درهم والمجموعة الفرعية "مواد كيميائية غير عضوية" بقيمة 151 مليون درهم.

فيما شكلت هذه المجموعات الثلاث 80.6 في المائة من إجمالي الواردات خلال الربع الثاني من عام 2014 مقارنة بـ 78.2 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2013.

وحققت مجموعة "اللوازم الصناعية غير المصنفة في مكان آخر" أكبر مساهمة في واردات الربع الثاني من عام 2014، حيث شكلت 37.0 في المائة من القيمة الإجمالية رغم تراجعها بمقدار 1.5 مليار درهم بنسبة -12.7 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013.

كما احتلت مجموعة "معدات النقل وأجـزاؤها وإضـافاتـها" ثاني أكبـر مساهمـة فـي الواردات، حيـث زادت بمقـدار 792 مليون درهم 12.8 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013. بينما حققت المجموعة الثالثة "سلع إنتاجية" عدا معدات النقل زيادة بمقدار 2.1 مليار درهم 45.0 في المائة خلال الفترة نفسها.

أما قيمة الواردات فقد ارتفعت بنسبة 7.5 في المائة في الربع الثاني من عام 2014 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013 ويعود هذا الارتفاع إلى الزيادة في قيمة كل من سلع "أجهزة وأدوات آلية واجزاؤها" بزيادة مقدارها 1.7 مليار درهم 45.0 في المائة وسلع "عربات جرارات دراجات اجزاؤها ولوازمها" بزيادة مقدارها 1.0 مليار درهم 29.3 في المائة .

وقابلها انخفاض جزئي في قيمة كل من سلع "صناعات من الحديد أو الصلب" الفولاذ بلـغ 664 مليون درهم -29.8 في المائة وسلع "نحاس ومصنوعاته" بقيمـة 523 مليـون درهـم -20.5 في المائة .

كما حلت آسيا بالصدارة بنسبة 85.7 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية لإمارة أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2014 تلتها إفريقيا وأوروبا بنسبة مساهمة بلغت 6.3 في المائة و5.8 في المائة على التوالي من إجمالي الصادرات غير النفطية خلال الربع الثاني من عام 2014.

فيما أسهمت الدول العشر الأولى بنسبة 76.6 في المائة من إجمالي الصادرات غير النفطية خلال الربع الثاني من عام 2014، وقد حلت المملكة العربية السعودية في المركز الأول من حيث قيمة الصادرات فبلغت حصتها 1.5 مليار درهم بانخفاض مقداره 327 مليون درهم -17.9 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013.

وقد كانت هناك زيادات ملحوظة في قيمة الصادرات غير النفطيـة لكل من الهنـد بمقـدار 122 مليون درهم اليابان بمقدار 95 مليون درهم وقطر بمقدار 87 مليون درهم خلال هذه الفترة.

وأوضح تقرير مركز الإحصاء - أبوظبي أن مجموعة "الماكينات ومعدات النقل" حققت أكبر مساهمة من حيث القيمة في إجمالي المعاد تصديره خلال الربع الثانـي من عـام 2014، حيـث شكـلت 68.0 في المائة من الإجمالـي رغـم الانخفـاض فـي القيمـة بمقـدار 20 مليـون درهـم -0.7 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013.

ويعود هذا الانخفاض للمجموعة الفرعية "ماكينات مكتبية وماكينات اوتوماتيكية لتجهيز البيانات" والتي انخفضت قيمتها بمقدار 251 مليون درهم - 33.2 في المائة بينما قابله ارتفاع جزئي في كـل مـن المجموعـة الفرعيـة "مركبـات برية بما في ذلك المركبـات ذات الوسـائد الهوائيـة والتي ارتفعت بمقدار 129 مليون درهم 27.7 في المائة والمجموعة الفرعية "ماكينات ومعدات صناعية عامة وأجزاء ماكينات غير مذكورة ولا داخلة في موضع آخر" والتي ارتفعت بمقدار 95 مليون درهم 37.6 في المائة .

وجاءت مجموعة مصنوعات متنوعة في المرتبة الثانية بانخفاض بلغ 247 مليون درهم -25.0 في المائة ورغم هذا الانخفاض إلا انها شكلت 17.4 في المائة من إجمالي إعادة التصدير خلال الربع الثاني من عام 2014. ويعود هذا الانخفاض للمجموعة الفرعية "ألبسة وتوابعها" التي انخفضت قيمتها بمقدار 164 مليون درهم -28.1 في المائة .

وحققت المجموعة الثالثة "سلع مصنوعة مصنفة أساسا حسب المادة زيادة بمقدار 12 مليون درهم 4.9 في المائة خلال هذه الفترة وشكلت أعلى ثلاث مجموعات 91.2 في المائة من إجمالي المعاد تصديره خلال الربع الثاني من عام 2014 مقارنة بــ 92.3 في المائة في الربع الثاني من عام 2013.

فيما حلت مجموعة السلع الإنتاجية عدا معدات النقل في المرتبة الأولى من حيث قيمة المعاد تصديره في الربع الثاني من عام 2014، حيث شكلت 38.6 في المائة من الإجمالي رغم تراجعها بمقدار 280 مليون درهم بنسبة -14.5 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013، وحلت مجموعة "معدات النقل وأجزاؤها وإضافاتها" في المرتبة الثانية..

حيث شكلت 28.1 في المائة من إجمالي المعاد تصديره بزيادة قدرها 204 ملايين درهم 20.5 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013، وجـاءت مجموعة "سلع استهلاكية غير مذكورة في موضع آخر" في المركز الثالث التراجع بقيمة 140 مليون درهم -11.1 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2013.

أسهمت أعلى ثلاث مجموعات بــ 93.0 في المائة من إجمالي المعاد تصديره خلال الربع الثاني من عام 2014 مقارنة بـنسبة 93.2 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2013.

يعود الانخفاض في قيمة المعاد تصديره بنسبة 4.9 في المائة إلى الانخفاض في قيمة كل من سلع "أجهزة وادوات آلية وأجزاؤها" بمقدار 245 مليون درهم -14.3 في المائة وسلع "ألبسة وتوابعها من الكروشيه أو غيره" بانخفاض مقداره 121 مليون درهم - في المائة 26.5.

كما جاءت قارة آسيا في المرتبة الأولى من حيث قيمة المعاد تصديره خلال الربع الثاني من عام 2014 ممثلة بذلك نسبة 83.5 في المائة من إجمالي المعاد تصديره تلتها قارة أوروبا بمساهمة بلغت 12.4 في المائة من الإجمالي خلال الفترة نفسها.

فيما أسهمت الدول العشر الأولى بنسبة 85.2 في المائة من إجمالي المعاد تصديره خلال الربع الثاني من عام 2014، وقد حلت السعودية بالمركز الأول في إعادة التصدير بنسبة 18.5 في المائة من اجمالي المعاد تصديره، تلتها كل من مملكة البحرين 16.9 في المائة وقطر 16.9 في المائة والكويت 13.9 في المائة .