حدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أولوية إدارة جو بايدن بالنسبة للتعامل مع السعودية، وفق ما أكده في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.
وقال السبت، إن قضايا وقف الحرب في اليمن وحقوق الإنسان تمثل أولوية لإدارة بايدن.
وسبق أن أعلنت إدارة بايدن وقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في الأراضي اليمنية، في إطار سياسة الرئيس الأمريكي الجديد لتشديد النهج تجاه المملكة.
وتواجه السعودية اتهامات واسعة بخرق حقوق الإنسان داخل البلاد، والتسبب في أزمة إنسانية حادة في اليمن.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته السبت، أن بلينكن أجرى أمس الجمعة اتصالا هاتفيا مع ابن فرحان، حيث بحثا "الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتعاون وردع الهجمات على المملكة والدفاع عنها".
وسلط بلينكن خلال المكالمة الضوء "على عدد من الأولويات المحورية للإدارة الجديدة بما في ذلك طرح قضايا حقوق الإنسان ووقف الحرب في اليمن".
والجمعة ذكرت الرياض أن ابن فرحان تلقى اتصالا من بلينكن، حيث أعرب وزير الخارجية السعودي عن "تطلع المملكة للعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة"، دون أن تذكر ما طرحه وزير الخارجية الأمريكية حول اليمن وحقوق الإنسان.
وأعلنت واشنطن، يوم 27 يناير الماضي، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.
وتوقعت واشنطن أن فرج الرياض عن السجناء السياسيين، وأن تعمل على تحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.